رئيس التحرير
عصام كامل

وقفة احتجاجية صامتة بـ«طلعت حرب» للمطالبة بالقصاص لشيماء الصباغ.. ريم ماجد تتصدر الوقفة.. المشاركات يضعن أكاليل الزهور بمكان استشهاد الناشطة..الشرطة النسائية تتواجد بقوة..والأمن يغلق الشارع


شيماء الصباغ، إحدى قيادات شباب الثورة بالإسكندرية، كانت ضمن من أشعلوا الشرارة الأولى لانتفاضة الثورة، وأسست مع زملائها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، واحتلت منصب أمين العمل الجماهيري للحزب بالإسكندرية حتى وفاتها، قطعت المسافة إلى القاهرة ومعها زملاؤها، لتشارك قيادات الحزب في وقفة رمزية للاحتفال بذكرى ثورة الـ25 من يناير، تحركت معهم من أمام المقر بشارع هدى شعراوي، وقفت بينهم في طلعت حرب لتقتلها طلقة خرطوش أثناء اشتباكات قوات الأمن مع أعضاء التظاهرة.


«وقفة نسائية»
نظم العشرات من النشطاء السياسيين، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية صامتة بميدان طلعت حرب، للتنديد بقتل الناشطة شيماء الصباغ، وسط تشديدات أمنية مكثفة، ورفعت المشاركات صورًا للشهيدة، مطالبات بالقصاص لها، كما رددن هتافات معادية للشرطة والجيش.

«أكاليل الزهور»
تصدرت الإعلامية ريم ماجد، الوقفة الاحتجاجية، ورددت مع بقية المشاركين هتافات معادية للداخلية، كما رفعت صورة الشهيدة، مطالبة بالقصاص لها، ووضعت السيدات المشاركات في الوقفة الاحتجاجية أكاليل الزهور في المكان الذي استشهدت فيه الناشطة.

«شرطة نسائية»
وصلت إلى ميدان طلعت حرب، قوات من الشرطة النسائية تتقدمها العقيد نشوى مصطفى، وذلك مع تزايد أعداد النساء المشاركات في الوقفة الاحتجاجية، وناشدت قوات الأمن المشاركات بإنهاء الوقفة، بعد أن شهد ميدان طلعت حرب، تواجد عدد من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حاملين صوره ومرددين هتافات مؤيدة للجيش والشرطة، ورددوا بعض هتافات لدعم ومساندة وزارة الداخلية، تزامنًا مع الوقفة النسائية.

«إغلاق طلعت حرب»
وأغلقت قوات الأمن المتمركزة شارع طلعت حرب، أمام المظاهرة النسائية، ووضعت قوات الأمن مدرعات الشرطة وسيارات مكافحة الشغب بمدخل شارع طلعت حرب من ناحية ميدان التحرير، لمنع المظاهرة من دخول الميدان.

يذكر أن شيماء الصباغ قتلت في مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، بميدان طلعت حرب، أثناء فض الأمن المسيرة، عقب تلقيها 3 طلقات خرطوش، بحسب نتيجة التشريح.
الجريدة الرسمية