حركة حماس: نتطلّع لعلاقات "مستقرة" و"ثابتة" مع السعودية
قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن حركته تتطلع لعلاقات مستقرة وثابتة مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف هنية، في تصريحات نقلها مساء اليوم السبت موقع "البيان" الإلكتروني، (المقرب من حماس): "نتطلع لعلاقات مستقرة، وثابتة مع كافة الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها السعودية".
وأوضح هنية أن السعودية تمثل "ثقلا دينيا وعربيا، واقتصاديا وإقليميا، ودوليا للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "العلاقات بين الشعب الفلسطيني وحركة حماس من جهة والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى طويلة وعميقة تاريخيا".
وقال هنية إنّ حركته تقدمت، بالعزاء إلى السعودية بوفاة عاهلها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في إطار ما وصفه بـ"العلاقات الطبيعية" والواجب الإسلامي والإنساني.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن فجر أمس وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله عن عمر يناهز التسعين عامًا، وتعيين سلمان بن عبد العزيز ملكا للسعودية خلفًا له.
وتم تشييع جنازة الملك الراحل عصر أمس الجمعة بحضور عدد من زعماء دول العالم والشخصيات المهمة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد تقدمت في بيان لها اليوم بالعزاء من المملكة السعودية، بوفاة "عاهلها"، مشيدة بما أسمته "المواقف النبيلة للملك الراحل الذي كان وفيا للقضية الفلسطينية، ومساندًا لها في مختلف المحافل الدولية".
وتتسم علاقة حركة حماس بالسعودية، بـ"الفتور"، لانضمام الحركة إلى ما يُعرف قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي، بـ"محور الممانعة" الذي كان يضم إيران، وسوريا، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس، في مقابل "محور الاعتدال"، الذي كان يضم مصر (في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أطاحت ثورة شعبية بنظام حكمه في عام 2011)، والسعودية والإمارات، والأردن.
كما أن السعودية تنظر إلى حركة حماس كامتداد لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة في المملكة كجماعة إرهابية.
