"اليد المعدنية" قصة لـ"محمد علام"
تسقط اليد المعدنية على رأسى.. ولكننى أتفاداها فى مهارة.. وبسرعة كبيرة أتفادى نيران المدافع القادمة من القلعة السوداء.. الكلاب الآلية تركض خلفى تتنافس الأنياب المعدنية لأن تظفر بى.. لكن هيهات!.. الطريق شديد الوعورة نتوءات صغيرة وحفر كبيرة أقفز من فوقها فى تتابع سريع.. سأقتل التنين وأحرر فينوس وأتحرر.. لا يفصل بينى وبين قلعته العتيقة سوى تلك الفجوة الكبيرة.. تشوقى دوما لالتهامى أيتها الكلاب الغبية.. وفى قفزة واحدة لولبية أمام عيونهم.. يهبط جسدى المتين أمام باب القلعة.. أقتحم وأطير بسيفى الرقاب ولا أحد يمنعنى.. هأنا قادم يا تنين الشر والدمار.. طاقة الثورة بداخلى ستمكننى من سحق عظامك!
ـ هيا يا حبيبى لتتناول الطعام.
ـ حاضر يا أمى.
إلى أين يا فتى؟.. هل ستترك اللعبة دائرة هكذا؟.. كيف تنسحب واللعبة فى منتصفها؟.. أيها الأحمق لقد أوشكنا على النهاية؟ .. سيقتلنى التنين.. أيها الأحمق ستضيع أرواحا كثيرة ورائى..
أيها الأحمق امسك بالأزرار وحركنى فأنت لم تعلمنى كيف أقاتل؟!.. أيها الأحمق أوقف اللعبة أو أكمل دورك حتى النهاية..
سيفتك بى أيها الأحمق.. كلا .. كلا .. كلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.
