"المصري للدراسات الديمقراطية": بدء استهداف أقسام ومراكز الشرطة
أصدر المركز المصري للدراسات الديمقراطية تقريره الثانى بشأن التظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية اليوم، حيث أكد ظهور مسيرات سلمية بإعلام مصر في أماكن متفرقة من القاهرة والإسكندرية وبعض محافظات الدلتا تعلن دعمها لقوات الأمن في مواجهة الجماعات الإرهابية.
وأشار التقرير إلى تدخل بعض الأهالي في منطقة المطرية وألف مسكن في السيطرة على مسيرات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مما تسبب في بعض الاشتباكات، التي تم احتواؤها سريعًا، وذلك بالرغم من استمرار التهاب الأوضاع هناك بسبب الكر والفر بين الإرهابيين وقوات الأمن.
ونوه المركز إلى ظهور مسيرات سلمية قرب منطقة رمسيس والمؤسسة بشبرا الخيمة وفي الدقهلية ودمياط يقودها سلفيون من الجبهة السلفية يعلنون أنه لا علاقة لهم بأحداث اليوم.
كما أوضح المركز ظهور مسيرات تابعة لجماعة الإخوان في بعض مدن الصعيد وأكبرها في بني سويف تحمل عنوان "كلنا إيد واحدة" وأعلام رابعة وصور مرسي وتعلن دعم دعوة الشباب المسلم.
ولفت إلى ظهور أولى مسيرات تحمل المصاحف في الجيزة تحديدًا بطول شارع الهرم، وبدء تكوين تجمع مشابه لحاملي المصاحف في صفط اللبن، وأن بعض اللافتات المحمولة في هذه المسيرات تحمل شعارات متعاطفة مع غزة وبعضهم يحمل العلم الأسود المميز لتنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة.
وذكر التقرير أن المحرضين تعمدوا حرق إطارات السيارات وإشعال النيران على المحاور والطرق الحيوية لإثارة الرعب بين الناس، وتوقف حركة القطارات خصوصًا في منطقة الدلتا بسبب بلاغات عن وجود قنابل على الخطوط.
وأكد المركز أن قيادات جماعة الإخوان الذين أندرجوا الآن تحت مسمى المجلس الثوري في أوربا وائتلاف الحقوق والحريات في أمريكا بدء منذ دقائق بالترويج للأحداث في مصر على أنها بداية الثورة الثالثة ويراهنون على استمرار حالة الهرج والمرج لليوم التالي وينشرون صور لقتيل يدعون أنه من شهداء الجماعة في المطرية.
وتوقع المركز البدء في استهداف أقسام ومراكز الشرطة على أطراف المدن الرئيسية حول القاهرة والجيزة والفيوم، وفي شرق القاهرة عين شمس والمطرية وذلك بهدف تشتيت القوات.
