"محلب وشاكر" يشهدان توقيع مذكرة لإنشاء محطة تعمل بالفحم.. الكهرباء: نستهدف توليد 11 ألف ميجاوات حتى عام 2030.. وخبير طاقة: مذكرة التفاهم تثبت ضمان وأمان الاستثمار في الفحم

وقال "شاكر" في بيان له، اليوم الخميس، إن إحدى مذكرتى التفاهم تم توقيعها بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وتحالف شركتين من الشركات المتخصصة أحدهما شركة أوراسكوم التي يرأسها المهندس ناصف ساويرس لإنشاء محطة توليد كهرباء حرارية تعمل بالفحم بقدرة من 2400 - 3000 ميجاوات بمنطقة الحمراوين بمحافظة البحر الأحمر، ومن المنتظر تخصيص الأرض بمعرفة السلطة المختصة، لافتا إلى أن المذكرة الثانية تم توقيعها بين الشركة القابضة وإحدى الشركات العاملة في مجال تأهيل المحطات، بهدف توفير التغذية الكهربائية لكل الأغراض، ووفقًا للمعايير العالمية والتكنولوجيا الحديثة.

وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة وضعت خطة للبدء في استخدام الفحم كمصدر لتوليد الطاقة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل إضافة قدرات تصل إلى 11 ألف ميجاوات خلال عام 2030 بواقع 9% من إجمالي القدرات المولدة من مختلف مصادر الطاقة.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إن مذكرة التفاهم التي وقعت مساء أمس الأربعاء، بين وزارة الكهرباء وشركتين متخصصتين ومنهما أوراسكوم، تعد الأولى فعليا في استخدام الفحم كمصدر توليد للطاقة"، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن تنفيذ محطة أخرى تعمل بالفحم النظيف خلال الفترة المقبلة.
فيما قال الدكتور ماهر عزيز، خبير الطاقة والبيئة وتغير المناخ، إن توقيع هذه المذكرة يعد خطوة جيدة للبدء في استخدام الفحم كمصدر توليد للطاقة.
وأوضح "عزيز" لـ"فيتو" أن هذه المذكرة ستدفع العديد من رجال الأعمال للاستثمار في بناء محطات الفحم، مشيرا إلى أن هذه المذكرة تثبت أن الاستثمار في الفحم آمن ومضمون، خاصة وأنها تستخدم التكنولوجيا النظيفة.