رئيس التحرير
عصام كامل

فكروا في السنغال.. قبل تونس!!


رجل الشارع في مصر يتكلم عن مباراة تونس المقرر لها يوم ١٩ نوفمبر الجاري، أكثر من الحديث عن مباراة السنغال التي تسبقها بأربعة أيام في القاهرة!!
الجهاز الفني للمنتخب ينساق وراء الجماهير ويتحدث أفراده كثيرا عن مباراة تونس الأخيرة، أكثر مما يتحدثون عن مباراة السنغال وكأن نتيجتها مضمونة ونقاطها في جيوبنا.
يا أهل الله.. يا إخواننا.. ربنا يهديكم.. انسوا مباراة تونس تماما دلوقت وركزوا وفكروا في مباراة السنغال أولا فالأحد لا يأتي قبل السبت أبدًا.. والسنغال ليس فريقا سهلا وسبق أن فاز علينا في القاهرة في مارس ١٩٨٦ في افتتاح البطولة الأفريقية التي فزنا في النهاية بكأسها بطلوع الروح!!!

••  ياترى كأس الأمم الأفريقية القادمة 2015 ستقام أم ستؤجل؟.. المغرب مصممة على التأجيل والاتحاد الأفريقي مصمم على الرفض وحتى الآن لا جديد.

•• بعد أسبوعين تهل علينا الذكرى التاسعة عشرة لرحيل فنانة عظيمة أثرت حياتنا الفنية غناء وتمثيلا ولم تأخذ حظها في تخليد ذكراها حيث أنتج بها المنتج الأردني الفلسطيني الراحل إسماعيل كتكت مسلسلا كلفه الكثير لكنه فشل في اختيار ممثلة تقوم بدورها، فاختار الممثلة اللبنانية السورية صفاء سلطان فلم تؤد الشخصية التي تليق بنجومية الفنانة العظيمة ليلى مراد.
وهي أول ممثلة في العالم يتم إنتاج أفلام سينمائية تحمل اسمها فمن بين ٢٧ فيلما قامت ببطولتها تم تسمية سبعة أفلام باسمها وهي ليلى بنت مدارس - ليلى بنت الريف عام ١٩٤١ - ليلى ١٩٤٢ - ليلى في الظلام ١٩٤٦.. ليلى بنت الأكابر ١٩٥٣.
وكان آخر فيلم مثلته ليلى مراد الحبيب المجهول عام ١٩٥٥ أمام حسين صدقي، وأول فيلم قامت ببطولته يحيا الحب أمام محمد عبد الوهاب.. إخراج محمد كريم عام ١٩٣٨.. وأروع أفلامها قلبي دليلي ١٩٤٧ وغزل البنات ١٩٤٩ ومات بطله نجيب الريحاني عام ١٩٤٩ قبل أن يشاهده.

•• أخيرا تذكرت وزارة الثقافة الفنان عبد الحليم حافظ بعد رحيله بـ ٣٨ سنة وأقاموا له تمثالا وضع في دار الأوبرا بجوار تمثالي أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
لكن حتى الآن ترفض محافظة القاهرة إطلاق اسمه على أحد شوارع العاصمة وطالبنا مرارا أن يطلق اسمه على شارع بهاء الدين قراقوش بالزمالك، الذي سكن فيه عبد الحليم ١٤ عاما حتى وفاته في ٣٠ مارس ١٩٧٧ ولكن دون جدوى.. هل يستجيب رئيس الوزراء إبراهيم محلب ويطلق اسمه على شارع قراقوش أو شارع الجزيرة؟!

•• تهجير السكان المقيمين داخل بيوت الشريط الحدودي مع قطاع غزة شر لا بد منه.. نتعاطف مع بعض السكان لكن بعض السكان الذين توجد داخل بيوتهم أنفاق تؤدي إلى قلب غزة يجب سجنهم واستجوابهم وأخذ المعلومات عنهم ولا يخلى إلا سبيل أطفالهم أما الكبار رجالا ونساء فيتم التحفظ عليهم وعدم صرف أية تعويضات لهم.. لأنهم خونة باعوا الوطن وباعوا القضية الفلسطينية أيضا!!

الجريدة الرسمية