"الإسكندرية" تنفي انتماء رئيس حي العامرية لـ"الحرية والعدالة"
أصدرت محافظة الإسكندرية بيانا نفت خلاله انتماء خالد أحمد محيي الدين رئيس حي العامرية الجديد لحزب الحرية والعدالة، والتي انفردت "فيتو" بنشره.
وقال البيان: إن محيى الدين كان أحد رجال القوات المسلحة، وعمل بالقوات الخاصة المصرية لمدة 14 عاما، وخلال خدمته بالقوات المسلحة شغل جميع المناصب القيادية طبقا لتدرج الرتب المختلفة،و شغل في 2008 منصب رئيس حي شرق، وفي 2009 حتى 2011 كلف بالإشراف على حي المنتزة ثم حي الجمرك تحت قيادة اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والذي كان يشغل منصب محافظ الإسكندرية حتى قيام ثورة 25 يناير.
وأضاف البيان أنه كلف مستشارا أمنيا للدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية السابق، ثم بعدها كلف من جهة المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية السابق للعمل رئيسا لحي العجمي لمدة عامين لإنقاذ ماوصل إليه الحي من تداعيات.
وأشار البيان إلى أنه قام بالتصدي العلني للجماعة الإهابية بعد نجاحهم في انتخابات مجلس الشعب 2012، كما قام بالتصدي لهم في محاولة تصفية قيادات شركة نهضة مصر وافتعال الوقفات الاحتجاجية من موظفي الحرية والعدالة ومحاولة إقصاء قيادات الشركة من المقاولون العرب وإدخال الجانب التركي، وأنه كان أحد منسقي حملة السيسي بالإسكندرية.
على الجانب الآخر نفي محمد شاهين أحد منسقي حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي "أثناء حملة الانتخابات الرئاسية أن يكون محي الدين منسق لأي لحملة رسمية، مؤكدا بأنه كان من المعروف عضوية محي الدين بحزب الحرية والعدالة أثناء حكم الإخوان.
وأكد أحد مسئولي حي العجمي أن خالد محي الدين عندما كان رئيس الحي انضم لحزب الحرية والعدالة، ومعه قيادات ما زالت بالحي وبمناصبه قيادية، وأنه كان يتباهي بها الأمر ويهدد الموظفين ويبرز كارنيه الحزب من آن لآخر، وساعد حسن البرنس على الحصول على أموال من شركات الأسمنت والبترول لدعم الجماعة.
وقال على قسطاوي المحامي وأحد أهالي المنطقة: إن عضوية رئيس حي الجمي السابق خالد محي الدين بحزب الحرية والعدالة معروفة للجميع، لدرجة أن العقار المقابل للحي والذي تم بناؤه بشكل مخالف بعد وضع لافتة للحزب، بعد أن كان يضع لافتة لحزب النور وعندما علم بانتماء "محيى الدين" للحرية والعدالة قام بوضع لافتة بمقر لهم.
