القرضاوي يُثبت تهمة الانتماء لداعش على الجماعات الإسلامية.. خيرى: جماعة الإخوان الأم الحقيقية لداعش.. نعيم: الإرهاب من صنع الإخوان.. القوصي: القرضاوي مجرم.. فرغلي: وصمة عار في تاريخ الإخوان
أكدت تصريحات يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش كان من المنتمين لجماعة الإخوان وينتمي للفكر الإخواني إلا أنه كانت لديه نزعة قيادية ما دفعه إلى الاستجابة للإغراءات لفكرة الخلافة والدولة الإسلامية، العلاقة بين تنظيم داعش الإرهابى وجماعة الإخوان المسلمين.
قال الدكتور أحمد خيري، مقرر عام مساعد لجنة الخمسين التي قامت بتعديل الدستور، تأكيد يوسف القرضاوي أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش إخواني، يؤكد أن جميع التنظيمات الإرهابية تخرجت من مدرسة جماعة الإخوان.
وأضاف في تصريح لـ"فيتو"، "دائما ما ينفي قادة وعناصر الإخوان صلتهم بالجماعت التكفيرية، ولكن هذه المرة جاء الاعتراف من أحد كبار قادتهم، لتؤكد شهادته مرة أخرى، أن الجماعة هي الأم الحقيقية لداعش وأخواتها".
وشدد خيري، على أهمية محاربة الإرهاب في المنطقة بشكل كامل، وأن تكون بداية المواجهة مع جماعة الإخوان، باعتبارها معمل التفريخ الأول للإرهابيين، بمختلف الجماعات التكفيرية.
واتفق معه الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد المصرى، حيث أكد أن تصريحات القرضاوى اعتراف بأن الإرهاب من صنع الإخوان.
وقال إن كلام القرضاوى اعتراف أن جماعات العنف والإرهاب كلها متشابهة، وبالتالى الإخوان لا تختلف عن داعش فيما يتعلق بحلم الخلافة الإسلامية.
وأيده في الرأى النائب صلاح الصايغ عضو مجلس الشورى السابق، حيث قال إن تصريحات "القرضاوي" هو أمر يؤكد أن جميع التنظيمات الإرهابية التي ترفع شعار "الإسلام" تابعة ومنتمية لجماعة الإخوان.
وأضاف أن هذه الجماعات الإرهابية لا تمت للإسلام بصلة، وتستغل الإسلام كستار لتنفيذ ما يملى عليها من مخططات أجنبية بهدف محاربة الإسلام والدول العربية.
كما أكد الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى، أن تصريحات يوسف القرضاوى تكشف عورات وسيئات هذه الجماعة الإرهابية.
وقال: "إن القرضاوى مفسد ومجرم ولابد من محاكمته باعتبارة الأب الروحى لجماعات الإرهاب "، مشيرا إلى أن الإخوان حاولوا تطبيق فكرة الخلافة في أفغانستان واليمن وفشلوا والآن يحاولون تطبيقها في العراق.
ومن جابنه أكد خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية أن تصريحات "القرضاوي" بانتماء أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، لجماعة الإخوان، ليست جديدة.
وأوضح "الزعفراني" أن كافة الحركات والتيارات التي تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي خرجت من عباءة الإخوان، مشيرًا إلى أنها كلها تتصارع حول حلم واحد وهو إقامة دولة الخلافة.
وأضاف أن: جماعة الإخوان لا تختلف عن تنظيم "داعش" بالنسبة لحلم الخلافة الإسلامية، وكذلك تنظيم القاعدة، مؤكدًا أن "داعش" اتخذ من العدوان والقتل والتكفير وسيلة لتنفيذ مخططه، في حين أن الإخوان أقاموا مؤسسات لتحقيق هذا الحلم، قائلًا إن كليهما سيفشل لأنهما لا يملكان مقومات الدولة.
وفى نفس السياق قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعة الإسلامية، إن تصريحات القرضاوي ليس لها داعي فهو يوصم جماعته بوصمة بأكبر وصمة عار.
وأضاف أن تصريحات القرضاوى تشير إلى أن هناك كثيرا من قيادات التنظيم تحولوا إلى تنظيم داعش بهذا الشكل مثل أبو بكر البغدادى.
وأكد أن هذا ليس مدحا في الإخوان بس القرضاوى يسيء للجماعة من حيث لا يدرى لأن داعش ليست فخرا.
