الأكراد يتظاهرون ضد «أردوغان».. والشرطة ترد بـ«الغاز»
نظم المئات من المواطنين الأكراد، مظاهرات في عدد من المدن التركية، احتجاجا على موقف الرئيس رجب طيب أردوغان من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
وأخفى بعض المتظاهرين وجوههم بواسطة الأقنعة، واعتدوا على عناصر الشرطة، وقذفوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما ردت الشرطة بإطلاق غاز «الفلفل».
وردد المتظاهرون هتافات منها «الشهيد لا يموت» و«الوطن لا يتجزأ».
وفي مدينة فارتو بولاية موش، لقي أحد المتظاهرين حتفه، نتيجة إصابته بقنبلة غاز في رأسه، كما قذف المتظاهرون الشرطة بالحجارة الزجاجات الحارقة (المولوتوف) وأغلقوا الشوارع بالمتاريس وحاويات القمامة، وألحقوا الضرر بعدد من المباني الرسمية والخاصة.
وفي إزمير غرب الأناضول، نُظمت مظاهرة استجابة لدعوة أحد الأحزاب الكردية بسبب التطورات في عين العرب، وحطم عدد من المتظاهرين الملثمين نوافذ عدد من البنوك، ونوافذ إحدى حافلات المواصلات العامة.
وفي منطقة «أسَن يورت» بإسطنبول، أشعل مشاركون في مظاهرة غير مرخصة، النار في حافلة و4 سيارات، وفي العاصمة أنقرة نظم متظاهرون اعتصاما في شارع «صقاريا»، ورددوا هتافات معادية لـ«داعش».
وفي جنوب غرب تركيا ألقى متظاهرون الحجارة على مقر حزب «القضية الحرة» (كردي) في ولاية «سيعرت»، وأشعلوا النار في 3 سيارات.
