«النشرتي»: ميناء قسطل يخفض تكلفة نقل السلع المستوردة من السودان
أكد الدكتور مصطفى النشرتي، وكيل كلية الاقتصاد بجامعة مصر الدولية، أن «ميناء قسطل – اشكيت» يساهم في زيادة التبادل التجارى بين مصر والسودان.
وقال «النشرتي»، إن الميناء يساهم فى انخفاض تكلفة نقل السلع المستوردة من السودان لأن تكلفة النقل البحرى مرتفعة وينتج عنها وفاة عدد كبير من الأبقار والإبل السودانية التى كانت تدخل إلى السوق المصرية ولكن الطريق البرى هو الطريق الطبيعى لنقل هذه المنتجات، لافتا إلى أن الميناء البري يعتبر محورا جديدا لتنمية المنطقة الجنوبية لمصر والشمالية ومنفعة لأهالى البلدين.
وأضاف وكيل كلية الاقتصاد بجامعة مصر الدولية، أن السوق السودانية تحتاج إلى منتجات دائمة تتمثل فى «الألومنيوم - الأدوات المنزلية- السجاد»، ومصر تحتاج من السودان الكركديه والمحاصيل الزيتية، فضلا عن أن السودان تكلفة الزراعة لديها منخفضة للغاية لأنها تزرع بالقنطار فإنتاجها وفير من الحاصلات الزراعية والمراعى الطبيعية، مشيرًا إلى أن تكلفة اللحوم السودانية مذبوحة تصل إلى 30 جنيها بعكس اللحوم المصرية التي تصل إلى 100 جنيه ما يساهم فى سد الفجوة الغذائية من اللحوم فى مصر.
وأوضح «النشرتي»، أن المنفذ سيعمل على رواج حركة السفر بين البلدين، وسيساعد على تشغيل المجزر الآلى بقسطل الذى يعمل بطاقة 250 رأسا من العجول يومياً ما يساعد على توفير اللحوم، وتشغيل الشباب.
وأشار إلى أن هذه المنطقة الجنوبية من الممكن أن تصلح لإنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين، حيث تقوم السودان بتصدير الأبقار والجمال الحية إلى مصر وتستورد السودان من مصر البلاستيك والمحاصيل والألومنيوم وتصدر إلينا السمسم والحبوب والبقول.
وذكر «النشرتى»، أن الميناء الذى يقع عند خط عرض 22 على الحدود «المصرية - السودانية» يعتبر مشروعا حيويا واستكمالا للطريق البرى من «أسوان إلى قسطل ثم إلى أبو حمد وفي النهاية إلى الخرطوم» ما يساهم فى حرية السفر بين مصر والسودان وأيضا حركة الحافلات والحاويات التى تنقل البضائع بين البلدين.
