«العبور الجديد.. حلم يراود المصريين».. «موسى»: نأمل العبور لمستقبل أفضل.. «6 إبريل»: العدالة الاجتماعية نصر جديد.. أيمن نور: نحتاج لاستدعاء روح «أكتوبر ويناير».
بعد مرور 41 عاما على نصر أكتوبر، لا يزال المصريون يعتبرونه الحدث الأبرز الذي يجب أن يكون "القدوة" في كل وقت، ففي خضم الاحتفالات بالانتصار سادت حالة من الترحم على انتصارات الماضي ومطالبات بعبور جديد يحدث في مصر ويعيدها إلى سابق مجدها في قهر أي أحداث من شأنها هدم المصريين.
فمن جانبه هنأ عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الشعب المصري والقوات المسلحة والشعب العربي أجمع بذكرى انتصار حرب أكتوبر خلال بيان له قال فيه: "كان عبور قناة السويس وتحرير سيناء أملا راود الشعب كله، وكانت لحظة وصفها بحق الرئيس الراحل أنور السادات بعبور الجسر بين اليأس والرجاء" وتابع: "اليوم تأتي ذكرى عبور أكتوبر، واليوم نأمل جميعًا أن نعبر إلى مستقبل أفضل تستحقه مصر وأهلها".
وكذلك فقد هنأت حركة شباب 6 إبريل جموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر، فقالت في بيان لها: "إن اليوم هو ذكرى بسالة جيش قام بالعبور وهزم الكيان الصهيوني، ولابد من إحيائه من كل المصريين بشكل سلمي متحضر" مضيفة: "أمامنا عبور آخر وهو تحقيق العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة 25 يناير، وكذلك المصالحة الشاملة لتحقيق العدالة الانتقالية".
أما الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، قال في تغريدة له على "تويتر": "كم نحتاج اليوم لاستدعاء روح أكتوبر وروح يناير كي نعود أمة واحدة متحابة متعايشة.. كل عام ومصر بخير وسلام شعبا وجيشا.. رحم الله كل شهداء مصر".
وكذلك هنأ أحمد ماهر أمين شباب حزب الوسط وعضو هيئته العليا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" جموع الشعب المصري وجيشه العظيم بنصر أكتوبر المجيد.
وقال ماهر: "6 أكتوبر تاريخ مجيد للجيش المصرى، الجيش الذي نحبه أكثر بكثير من بعض قياداته الحالية التي تغامر به وبمستقبل وطن عندما تزج به في مستنقع السياسة والحكم" وأضاف: "رحم الله شهداء النصر في معركة العبور، ورحم الله شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم في معركة عبور أخرى للوطن نحو مصر الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
