رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. وزير التعليم العالي: لن نسمح باستغلال الجامعات في التآمر على الدولة..ننتظر قرارا جمهوريا بمواد عزل أعضاء هيئة التدريس.. ولن يكون هناك تحويل لطلاب العام المقبل.."معلش والأعذار" دمرتنا

فيتو

قال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، إنه طالب أعضاء هيئة التدريس بالعمل من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً بدءًا من العام الدراسي الجديد، نظرًا لوجود كثافة في بعض القطاعات التعليمية، مشددا على أن يضع الجميع «مصر فوق أي اعتبار».


قرارات جماعية
ودعا «عبد الخالق»، خلال مؤتمر صحفي عُقد بالوزارة، اليوم، أولياء الأمور والطلاب الذين يتظاهرون يوميًا أمام الوزارة من أجل التحويلات لـ«تفهم الأمور، وإدراك أن الكثافة في المعامل تصل إلى 1000 طالب، وهي في الأصل تقبل 600 فقط».

وقال إنه "لم يتخذ قرارًا فرديًا قط، والقرارات التي يتم اتخاذها تتم بموافقة المجلس الأعلى للجامعات"، مشيرًا إلى أن عمل الوزارة مؤسسى وليس فرديًا.

هجوم غير لائق
وأضاف الوزير أنه تعرض لهجوم غير لائق -على حد قوله- من قبل أولياء الأمور الذين يتظاهرون أمام الوزارة يوميًا لقبول أبنائهم بكليات الهندسة، بالرغم من اكتمال الأعداد، مشيرًا إلى أن التحويلات هذا العام كانت إلكترونية، وان الطلاب الذين هاجموا الوزارة تم تصويرهم وسيتم تسليم الفيديوهات إلى الكليات التي التحقوا بها فور بدء العام الدراسى، ويتم إحالتهم للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

الأعذار دمرتنا
وأوضح الوزير أن "كلمة معلش" والأعذار دمرتنا ولم تعد تصلح في مجتمع يبحث عن التطوير، وأعلن أنه لن يكون هناك تحويلات من السنة الدراسية الأولى العام المقبل وعلى الجميع أن يذاكر.

10 % فقط
وأشار الوزير إلى أن المجلس الأعلى للجامعات، قرر قبول ١٠ ٪ من طلاب الدبلومات سواء نظام ثلاث سنوات أو الخمس سنوات، موضحا أن الوزارة توسعت في الإحصائيات هذا العام ومنها قطاع الطب الذي استقبل أكثر من ٩ آلاف طالب.

كما أنه تم النزول بالتنسيق هذا العام وأنه من الصعب قبول أكثر من ١٠٪ من طلاب الدبلومات "ولن نستطيع قبول أكثر من العدد المحدد".

وأشار الوزير إلى أنه يستحيل قبول أكثر من الأعداد المحددة لطلاب الدبلومات، وأنه من خلال حصر نتائج العام الماضى من طلاب الملتحقين بالمعاهد الهندسية وكليات الهندسة من طلاب الدبلومات كانت النتيجة ٢٪.

تورط أعضاء التدريس
وتابع قائلًا: "إن بعض أعضاء هيئة التدريس ثبت تورطهم في إدخال الأسلحة للجامعات، وحرضوا على العنف، وأنه تم إقرار عقوبة العزل بعد إحالة عضو هيئة التدريس للتحقيق بقرار من مجلس التأديب، موضحا أن العزل لن يكون عشوائيًا.

المادة 110
و«القرار منصوص عليه في المادة ١١٠ بقانون تنظيم الجامعات، وما تم فقط هو استحداث الوقائع الجديدة التي طرأت على الجامعات»، مشيرا إلى أن التحقيق مع المتورطين في التحريض على العنف لن يستغرق وقتا طويلا، وأن قرار عزل أعضاء هيئة التدريس ليس نهائيًا وننتظر إصدار قرار جمهورى باعتماد مشروع القانون الذي يقر العزل في عدة حالات، منها التسلح والتحريض على العنف.

وأعلن أن الجامعة لن تكون مقرا للتآمر على الدولة، وأنه من واجبه الحفاظ على الجامعات، وأن الطالب وظيفته التعلم وليس التسلح وحمل المولوتوف، وفى هذه الحالة يتحول الطالب إلى بلطجي، ويطبق عليه المادة ١٨٤ التي تقر الفصل النهائي.
الجريدة الرسمية