رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 5 حالات للاختفاء الغامض.. "إميليا إيرهارت" اختفت بعد تحقيقها أرقاما قياسية في مجال الطيران.."جيمى هوفا" ذهب ولم يعد.. سفينة الأشباح وجدت حمولتها كاملة دون العثور على طاقمها

فيتو

مازال العلم يقف في حيرة أمام تفسير بعض الظواهر، حيث شهدت عدة مناطق بالعالم ظواهر غامضة، كاختفاء سياسي أو عالم مشهور أو سفينة بحرية، ومن أشهر تلك الحالات، اختفاء القاضى الأمريكى "جوزيف كريتر"، في ليلة السادس من أغسطس عام 1930، وعجزت كل السلطات عن فك طلاسم اختفاء كريتر إلى يومنا هذا، بالرغم من أن هذا الاختفاء الغامض كاد أن يصبح هوسًا وطنيًا آنذاك.

لإميليا إيرهارت

وقصة اختفاء إميليا إيرهارت، هي الأغرب من نوعها، وذلك بعد أن نجحت إميليا في تحقيق أرقام قياسية في مجال الطيران في العشرينيات، قررت في عام 1937 أن تنجز رقمًا قياسيًا آخر بالطيران حول العالم، ومعها الطيار فريد نونان، ولكن قبل نهاية الرحلة واجهت متاعب جوية في جنوب المحيط الهادئ وتجاوزتها بمهارة، ثم اختفت بطائرتها في ظروف طبيعية، وعجزت السلطات عن معرفة سر هذا الاختفاء الغامض الذي شغل السلطات والرأي العام.


جيمى هوفا

وأيضا قصة جيمي هوفا، الذي كان رئيسًا للجمعية العالمية الأخوية لسائقي الشاحنات، إذ قصد مطعمًا في مساء 30 يوليو1975، ولم يعد إلى منزله حتى الآن، ولم تعثر عليه السلطات.



اختفاء مستعمرة

بينما القصة الأكثر غموضًا، هي الاختفاء الجماعي لمستعمرة كاملة في جزيرة روانوك، حيث إنه في عام 1587 قررت مجموعة من 114 شخصًا تأسيس مستعمرة إنجليزية في الجزيرة، لكن بعض المناوشات بدأت مع سكان الجزيرة الأصليين من القبائل الهندية القديمة،، لذلك قام الفريق بإرسال قائدهم جون وايت إلى إنجلترا لجلب مساعدة تحميهم من أهالي الجزيرة الأصليين، وعند عودته في عام 1590 وجد أنه تم تفكيك المستوطنة بالكامل، وأن الـ114 شخصًا بجانب الطفلة فيرجينيا داري التي تعتبر أول طفلة تولد في المستعمرة اختفوا، بالكامل ولم يتركوا أي أثر سوى كلمة "Croatan"، منحوتة على الشجر وهو اسم جزيرة قريبة، والبعض ادعى أنهم قتلوا على أيدي الهنود، بينما قال البعض الآخر إنهم "ماتوا من الجوع، ومن هجمات اللصوص الإسبان على الجزيرة، لكن النظرية الأكثر شيوعًا أنهم ذهبوا للعيش مع الهنود في أماكنهم الخفية داخل الجزيرة، وقد ساعد على تأكيد هذه النظرية ظهور بعض الهنود من داخل الجزيرة يتحدثون الإنجليزية".


سفينة الأشباح

وأيضًا  The Mary Celeste أما سفينة الأشباح، كما أطلق عليها البعض هذا المسمى، فهى كانت سفينة تجارية تهيم في مياه المحيط الأطلسي ووجدت في عام 1872 "سليمة تمامًا"، ولم يتم العثور على أي أفراد من الذين كانوا على متنها، كما لم يتم إيجاد طوق النجاة بالسفينة، ورغم ذلك أبحرت السفينة وحدها دون أي حادث تتعرض له، الأمر الغريب أن حمولتها وجدت كاملة والأشياء الثمينة بالكامل بداخلها، مما ينفي أيه شبهة لتعرضها إلى القرصنة.

السر حتى الآن مازال غامضًا، وقد ظهرت عدة تفسيرات، لكنها لم تجد دليلًا واحدا لإثبات تلك التفسيرات، فقد أرجع البعض ذلك إلى اختطافها من قبل الكائنات الفضائية، بينما السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن عاصفة غير متوقعة أو زلزالًا تسبب في تأرجح السفينة بشدة مما أدى إلى الإجلاء السريع من السفينة، ثم غرق الجميع في مياه البحر.

الجريدة الرسمية