3 أمور يجب مراعاتها أثناء العلاقة الزوجية في فترة الحمل

تُعتبر العلاقة الزوجية أثناء الحمل من الأمور الطبيعية التي لا تُشكِّل خطورةً على الأم والجنين، وتختلف طبيعة العلاقة الزوجية بحسب مراحل الحمل.


تقول الدكتورة أميرة عبدالفتاح، استشارى النساء والتوليد، إن الحالة الصحية والمزاجية للأم تتأثر بحسب شهور الحمل، ولكل مرحلةٍ من الحمل طريقة آمنة لمُمارسة العلاقة الزوجية.


وتضيف «عبدالفتاح»، أنه خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، لا يُنصح مطلقاً بالعلاقة الحميمة بين الزوجين حتى تمر الشهور الأولى بسلام، كذلك في حالة حدوث انقباضات في الرحم أو نزيف بسيط في الشهور الأولى من الحمل، لا يُنصح بالقيام بأي علاقة حميمة مع الزوج مطلقاً أثناء هذا الحمل.


وتضيف أميرة عبدالفتاح، أنه بُعد مرور الشهور الثلاثة الأولى للحمل وانتهاء فترة الوحام والغثيان بمثابة اجتياز الخطر، حيث تتحسن حالة الأم الصحية والمزاجية، ومع ارتفاع هرمونات الحمل في الدم يُصبح المهبل أكثر احتقاناً ولزوجةً ما يزيد عند الأم الرغبة في العلاقة الحميمة، ولذلك تكون تلك العلاقة أكثر سهولة أثناء الشهور الثلاث الثانية من الحمل.

وتشير استشارى النساء والتوليد، أنه في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل يُمنع الجماع نهائياً إذا كان هناك تاريخ طبي لولادة مبكرة سابقة، فيما عدا هذا يصح الجماع بعد الأخذ ببعض الاحتياطات اللازمة نطرحها لكِ فيما يلي:

يُفضل استعمال العازل الطبى، حيث أن السائل المنوي يحتوى على موادٍ من شأنها حث الرحم على الانقباض وحث عنق الرحم على التمدد.

يُفضل الجماع في الوضع الجانبي أو الخلفي وتجنب الوضع الأمامي للتقليل من الضغط على البطن.

يجب أن يكون الجماع بلطفٍ وبدون إيلاج العضو الذكري بتعمق.