رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: «القاهرة» الهدف الأساسي لـ «كتائب حلوان» برعاية «الإخوان»..الوفد المصري يدخل مفاوضات "سد النهضة" بقلب مفتوح.. "مفاوضات الخرطوم" اختبار لذوبان الجليد بين"ا

 الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الاثنين بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها الشأن المصري.

قالت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، إن جماعة الإخوان، تمول كتائب حلوان التي ظهرت في مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب.


وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن القاهرة هي الهدف الأساسي لتنظيم كتائب حلوان.

وذكرت الصحيفة أن المسئولين المصريين يقولون إن كتائب حلوان تحظى بدعم شبكات إرهابية كبيرة.

وأضافت: «المسئولون المصريون يؤكدون أن الإخوان يساعدون في تمويل سلسلة من الميليشيات، بما في ذلك أنصار بيت المقدس وأجناد ويعتقدون أن الكثير من الأسلحة وصلت للميليشيات عبر تهريبها من ليبيا والسودان».

ولفتت الصحيفة إلى إعلان كتائب حلوان مسئوليتها عن تفجيرات في أنحاء العاصمة يوم 20 أغسطس، وأفاد مسئولون اعتقال 150 من نشطاء جماعة الإخوان، وبعضهم كان يعتقد أنه ينتمي لهذا التنظيم.


قالت صحيفة "سودان تريبيون" إن مصر حريصة على أن تلعب السودان دور الوسيط في المحادثات الثلاثية التي تشهدها الخرطوم اليوم بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن بناء سد النهضة.

أكد وزير الري حسام مغازي أن مصر تتطلع لرؤية السودان بلعب دور الوسيط، في الاجتماع الثلاثي الذي يعقد حاليا في الخرطوم من أجل التوصل لاتفاق مرضٍ بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأشار مغازي في حديثه للصحفيين، إلى تلقى الوفد المصري تعليمات سياسية بالدخول في المحادثات مع إثيوبيا بقلب مفتوح، خاصة أن المفاوضات، هي الخيار الوحيد المتاح للوصول لاتفاق بشأن هذه المسألة.

وأضافت الصحيفة، أن اجتماع الخرطوم يهدف للتوصل لاتفاق على آلية مشتركة لتنفيذ توصيات فريق الخبراء الدوليين الذين تشكلوا من مصر وإثيوبيا والسودان و6 خبراء دوليين آخرين عملوا على تقييم مشروع السد وتأثيره على دول المصب.

ولفتت الصحيفة، إلى تصريح مغازي أن وزارته مازالت تدرس مشروعا لربط نهر النيل بنهر الكونغو، ولكنه شدد على أن المشروع لن يكون بديلا عن المفاوضات.

ومن المقرر اليوم أن الجانب المصري سيثير تساؤلات في الاجتماع حول ما إذا كان الجانب الإثيوبي وقع على الدراسات للخبراء الدوليين وتقديم دراسات إضافية مطلوبة مسبقا.


وقال موسى عمر أبو القاسم، وكيل من وزارة الموارد المائية والكهرباء السوداني "الاجتماع يأتي في إطار الدور الإيجابي والمحوري لبلاده تجاه دول حوض النيل تنسق بين الشركاء للاستفادة من الموارد المائية لتحقيق التنمية المستدامة لصالح شعوب المنطقة".

وقال وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى "إن الاجتماع فرصة جيدة للتقارب بين الدول الثلاث وسيضع البلدان الثلاث في المسار الصحيح بشأن جدول الأعمال المطروح على طاولة المفاوضات".

قال الموقع الإخباري "ethiopianism" الإثيوبي، إن المفاوضات الثلاثية التي تشهدها الخرطوم اليوم بين مصر وإثيوبيا والسودان، حول سد النهضة تعد اختبارا لـ"ذوبان الجليد" بين "القاهرة وأديس أبابا" بعد تدهور العلاقات بين البلدين في العام الماضي، عندما هدد الرئيس السابق محمد مرسي بقصف السد الأثيوبي.

وأشار الموقع، إلى أن مصر ستستأنف المفاوضات اليوم مع إثيوبيا برئاسة وزير الموارد المائية والري حسام مغازي، وسيحضر أيضاء وزراء الري لإثيوبيا والسودان، وتأتي هذه المفاوضات بعد شهرين من الاجتماع التاريخي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريم.

وأضاف الموقع أن الزعيمين اتفقا خلال اللقاء الذي جمع بينهما، على بدء صفحة جديدة في العلاقات، بعد التوترات الناجمة من بناء سد النهضة على النيل، وسيكون اجتماع اليوم بناء على المبادئ الثابتة في احترام الحق الإثيوبي من الاستفادة من نهر النيل دون الإضرار بحقوق المياه لدول المصب، وأن مصر تتفهم جيدا احتياجات إثيوبيا للتنمية وإثيوبيا تتفهم مدي احتياج مصر لمياه نهر النيل وحافظت على الأمن المائي لمصر طوال الأعوام الماضية.

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن المليشيات الليبية المتحالفة عززت قبضتها على طرابلس ومطارها الدولي وطرد المليشيات المتناحرة إلى ضواحي العاصمة بعد فوزها في معركة تعد محورا استراتيجيا لمواجهة طويلة بين المليشيات المتحالفة والزنتان.

وأوضحت الصحيفة، أن العنف بات أمرا متجذرا في ليبيا بعد سيطرة المليشيات منذ الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي عام 2011، واعتمد على المليشيات في ظل غياب شرطة قوية.

وترى الصحيفة أن الخطوة التي اتخذتها المليشيات المتحالفة في طرابلس جزء من رد فعل عنيف من قبل الفصائل الإسلامية التي فقدت قوتها في البرلمان بعد انتخابات يونيو، ومواجهة حملة اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد المليشيات الإسلامية المتطرفة في بنغازي.

وأضافت الصحيفة: أن ليبيا تمر بأسوأ موجة من العنف في معركة من أجل الأرض والنفوذ وخاصة بعد ضرب مناطق المليشيات الإسلامية جوا، ما أثار اتهامات من جانب الجماعات الإسلامية أن مصر والإمارات العربية المتحدة يقفان وراء هذه الهجمات لمعارضتهم تواجد الإسلاميين في المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن القتال يعكس المواجهة السياسية بين الإسلاميين والبرلمان المنتهي ولايته والمجموعات المناهضة للإسلاميين الذين يسيطرون على البرلمان المنتخب حديثا، والكل يرى الآخر بأنه غير شرعي، ما يزيد تدهور الوضع في ليبيا.
الجريدة الرسمية