عدلي فايد: ما عرض بالمحكمة لا يقترب من الواقع المرير

إن كل ما جاء بالقضية من تحقيقات وأوراق وسيديهات لا يعبر عن الواقع الذي عشته حتى من تسجيلات الدفاع فكانوا 4 ساعات وأقسم أنهم لا يعبرون عن الواقع.

وأكمل أن الواقع أسوأ ومرير ورهيب ولا يمكن أن يتصوره عقل ولا يمكن أن يتخيله إلا من عاشه من اعتداء وسرقة ونهب وهجوم على المنشآت والخراب في مصر كلها وهروب القوات نتيجة العصف بهم وأصبحت القيادات في مدريات الأمن بمفردها لأن الباقي هرب.

كما أصبح كل مدير أمن منفرد بمديريته ولو أقول غير الحقيقة يكذبوني، وقال أيضا إنه قام بالاتصال بأحمد رمزي ليخبره أن الأقسام والسجون بتهاجم فقال له: إن جنوده هربوا وقتلوا ومدير أمن إسكندرية في المستشفي.

واتصلت به أكثر من مرة وإلا اتهمت بالتقصير وفعلا ليس لدى جنود في الشارع لذلك اتصلت بمديري الأمن والمساعدين ولو هذا الدليل على تحريض القتل فأهلا وسهلا ويجب أن أقول ذلك لأنها الحقيقة فأنا المسئول عن ضباط المباحث والنظام ولكن دوري محدود واختصاصاتي معروفه بالإشراف.