«الصراع على كأس مصر الـ81».. الزمالك في النهائي للمرة الثالثة على التوالي.. سموحة يصف المباراة بـ"طوق النجاة".. ميدو يحلم بالتتويج.. والفريقان يرفضان اللعب في أسوان
في سهرة كروية ساحرة تترقب الجماهير المصرية في تمام الساعة التاسعة والنصف نهاية الموسم الكروي المحلي بين فريقي الزمالك وسموحة على أرض ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة في نهائي النسخة الـ 81 لكأس مصر أعرق المسابقات المحلية.
ويلعب الزمالك في النهائي للمرة الثالثة على التوالي، حيث فاز في العام الماضي وخسر في العام قبل الماضي أمام إنبي ويبحث عن اللقب الـ«23» في تاريخه هذه المرة أمام سموحة السكندري الباحث عن أول بطولة عامة في تاريخه الكروي، هذا الفريق الذي ظهر على ساحة الكبار للمرة الأولى منذ أربع سنوات، العام 2010، عندما صعد رسميا وقتها إلى الدوري المصري الممتاز.
للمرة الثانية
وتجدر الإشارة إلى أن الزمالك يلعب للمرة الثانية على التوالي في النهائي أمام فريق يصعد للمرة الأولى في تاريخه لنهائي المسابقة بعد الموسم الماضي عندما التقى مع دجلة وفاز وقتها باللقب.
طوق نجاة
ويعتبر نادي سموحة هذه المباراة طوق النجاة له حيث يعتبرها حمادة صدقي المدير الفني لنادي سموحة خير تعويض عن فقدان الدوري أمام الأهلي بفارق هدف وحيد في الدورة الرباعية.
وعلى الجانب الآخر يعتبرها أحمد حسام ميدو المدير الفنى للزمالك الفرصة الأخيرة له للبقاء مديرا فنيا للأبيض في الموسم المقبل، حتى وإن كان مجلس الأبيض بقيادة المستشار مرتضى منصور سيبقى مع الفريق، خاصة بعدما أضاع الدوري الممتاز في الرباعية بهزيمتين من خصمه بنهائي الكأس ومن قبله غريمه اللدود الأهلي.
أزمات في مواجهة النهائي
وتشهد مباراة النهائي بين فريقي الزمالك وسموحة مجموعة من الأزمات من بينها رفض الفريقين اللعب في أسوان بسبب حرارة الجو والرطوبة خشية الإجهاد، كما رفضت وزارة الداخلية تأمين اللقاء باستاد القاهرة، بالإضافة إلى فشل مرتضى منصور في إقناع وزير الداخلية والقيادات الأمنية بحضور عدد من الجماهير بملعب الدفاع الجوي.
فمن جانبه يسعى أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للزمالك، إلى الفوز بكأس مصر والحفاظ على اللقب الذي توج به الفريق الموسم الماضي بقيادة حلمي طولان، وذلك لتعويض جماهيره بعد خسارة لقب الدوري ويعول على تشكيلة الشباب الجديدة التي أشركها في اللقاءات الأخيرة، وكانت عند حسن الظن وإن كانت في مباراة دجلة في نصف النهائي قد عانت كثيرا للفوز، وذلك بعدما أطاح بعدد من الكبار على رأسهم عبد الواحد السيد وأحمد جعفر ومحمود فتح الله ونور السيد.
22 لاعبا من الزمالك بقيادة ميدو
فمن جانبه اختار ميدو لمواجهة سموحة المصيرية 22 لاعبًا يستقر على 18 منهم قبل المواجهة وهم: محمود عبد الرحيم "جنش"، ومحمد أبو جبل ومحمود حمدي وحمادة طلبة وصلاح سليمان وياسر إبراهيم وحازم إمام وعمر جابر ومحمد عبد الشافي وطارق نور وسعد جمال وحسين خالد وأحمد توفيق ومؤمن زكريا وعمر إسماعيل يوسف ومحمود خالد "شيكا" وعمر جابر ومصطفى فتحي ويوسف إبراهيم "أوباما"، ومحمد عبد المجيد ومحمد إبراهيم وأحمد على وعرفة السيد.
أما سموحة بقيادة حمادة صدقي يسعي جاهدا إلى التتويج باللقب الأغلى في حياته، كما نبه لاعبيه في معسكرهم المغلق منذ مباراة الأهلي على عدم التهاون أمام الزمالك بعدما فازوا عليه قبل أسبوعين بالدورة الرباعية بهدفين لهدف.
ارتفاع الروح المعنوية
وتجدر الإشارة إلى أن آخر تدريبات سموحة لنهائي الزمالك شهدت حالة من ارتفاع الروح المعنوية للاعبي سموحة واستعدادهم الكامل لخوض المباراة المهمة والمرتقبة أمام الزمالك الليلة في ختام الموسم، وطالب صدقي لاعبيه بالتحلى بروح القتال التي خاضوا بها مباراة الأهلي الأخيرة والتي أدوا فيها مستوى رائعا.
36 مرة في نهائي الكأس
وتجدر الإشارة إلى أن الزمالك يصل اليوم إلى النهائي 36 في كأس مصر، حيث أحرز الزمالك اللقب في 21 مرة، منهم مرتان بالاشتراك مع الأهلي، بينما خسر في 13 "نهائيا" آخرهم أمام إنبى في موسم 2011.
