إعلام الغرب يكيل بمكيالين.. «إن.بى.سى» توقف مراسلها لتصويره استشهاد «أطفال شاطئ غزة».. «سى.إن.إن» تحقق مع صحفية وصفت الإسرائيليين بـ"الحثالة".. وخبراء: إعلام «مخابرا
شن خبراء الإعلام، هجوما قويا على وسائل الإعلام الغربى، جراء تحيزه ضد القضية الفلسطينية، وتجاهل العدوان الاسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، الذي يسفر يوميًا عن سقوط العشرات ما بين شهداء وجرحى.
يقول الدكتور حسين أمين أستاذ قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية، إن الإعلام الغربى دائما ما يتجاهل القضية الفلسطينية لأنه متضامن ويتبع دولًا تتضامن مع إسرائيل.
إعلام «استخباراتى»
واستنكر أمين ما حدث للمراسل أيمن محيى الدين مراسل شبكة "إن. بى. سى"، الإخبارية الأمريكية، في قطاع غزة، وإجباره على مغادرة القطاع على وجه السرعة، والتوجه إلى واشنطن، في أعقاب تغطيته عملية قتل 4 أطفال فلسطينيين على شاطئ غزة أثناء لعبهم كرة القدم.
وأضاف أمين: "الإعلام الغربى لا يعمل بمبدأ المهنية وإنما يعمل بتعليمات مؤسسات ونظم وكالات استخبارية".
وأوضح الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن الإعلام الغربى يعكس السياسة الرسمية للدول الغربية التي يمثلها، والتي هي بالأساس دول منحازة ضد القضية الفلسطينية ومع العدوان الإسرائيلى على غزة.
ونوه مكاوى إلى وجود فئة كبيرة في المجتمع الغربى لا تهتم بالقراءة وتعتمد على المعلومات التي تنقلها وسائل الإعلام ويؤدى ذلك إلى توصيل فكرة للمشاهد مفادها لا يحدث شيئا في قطاع عزة.
التحقيق مع واصفة الإسرائيليين بـ «الحثالة»
وأحالت وكالة "سى أن أن" الأمريكية، مراسلة الوكالة "ديانا ماجناي"، للتحقيق، بعد أن أطلقت تغريدة عبر حسابها الرسمي على شبكة "تويتر" وصفت فيها الإسرائيليين الذين يبتهجون ويهللون بقصف قطاع غزة بأنهم "حثالة".
لكن بعد نحو 20 دقيقة فقط من كتابتها، تم حذف التغريدة، لكن ذلك لم يشفع لماجناي لدى منتقديها الذين هاجموها على هذا التعليق.
وعلق مكاوى على الواقعة بقوله: "الإعلام الغربى يتعامل بمبدأ سياسة الدول".
