رئيس التحرير
عصام كامل

دعوات "العصيان المدنى" تهدد الإخوان.. إسكندر: مشاركة الشباب أهم آليات نجاحه.. زكى: نشوب حرب أهلية أمر وارد.. عازر: النظام لن يستطيع إيقافه.. الكفراوى: يأخذ فى طريقه "العاطل والباطل"

جانب من العصيان المدنى
جانب من العصيان المدنى فى بورسعيد
18 حجم الخط

بعد بدء العصيان المدني في بورسعيد، انتشرت العديد من الدعاوى التي تداولها الشباب علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدعو الي البدء في عصيان مدني شامل يضرب جميع انحاء مصر وهي الدعوة التي اثارت العديد من ردود الافعال بين مؤيد ومعارض.

اكد امين اسكندر القيادي في التيار الشعبي انه من الداعين لتنفيذ عصيان مدني شامل يضرب جميع انحاء مصر، موضحا ان العصيان هو شكل من اشكال النضال السلمي لاسقاط إستبداد السلطة الحاكمة ومقاومة الجماهير لها.
واضاف ان العصيان المدني هو اخر اشكال النضال السلمي واللجوء اليه، يكون بعد نفاد كافة الوسائل السلمية حيث لا يزال النظام يمارس استبداده وتزويره وسد اذنه عن مطالب الناس.
وأوضح اسكندر أنه لا يوجد أحد ممن شارك في ثورة 25 يناير يعارض العصيان المدني، باستثناء اتباع الجماعة الاسلامية والاخوان المسلمون وبعض السلفيين الذين يجرمونه ويحرمونه.
وعن اليات تنفيذ العصيان المدني قال اسكندر ان اهم هذه الاليات هي النزول الي الشارع واقناعه بالمشاركة من خلال ايقاف قطارات السكك الحديد وغيرها من الوسائل الجبرية الأخرى.
واعتبر نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع ان الدعاوى للعصيان المدني ليست جديدة لان العصيان موجود بالفعل والجماهير فرضته والدليل كم الاحتجاجات والاضرابات في العديد من المحافظات، مضيفا أن ذلك يعد مؤشرا لعصيان مدني شامل.
وعن التحوف من تحول العصيان المدني الي عنف او حرب اهلية قال ان ذلك سيحدث في حالة واحدة هي ان تستخدم الشرطة العنف وهو الاحتمال الاقوى مؤكدا انه عندما يحدث ذلك فلن يستسلم الشباب الذي اظهر انه لا يخشي الاسلحة او الاعتقال والتعذيب او حتي الموت.
اما مارجريت عازر القيادية في حزب المصريين الاحرار فقالت ان خروج دعاوي للبدء في عصيان مدني هي نتيجة لتجاهل النظام الحالي لمطالب الشعب، مشيرة الي ان الرئاسة يجب ان تحتوي هذا الاحتقان بعد بدء العصيان المدنى فى بورسعيد، انتشرت العديد من الدعاوى التى تداولها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تدعو إلى البدء فى عصيان مدنى شامل يضرب جميع انحاء مصر وهى الدعوة التى أثارت العديد من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض.
أكد أمين إسكندر القيادى فى التيار الشعبى أنه من الداعين لتنفيذ عصيان مدنى شامل يضرب جميع أنحاء مصر، موضحا أن العصيان هو شكل من أشكال النضال السلمى لإسقاط استبداد السلطة الحاكمة ومقاومة الجماهير لها.
وأضاف أن العصيان المدنى هو آخر أشكال النضال السلمى واللجوء إليه، يكون بعد نفاد كافة الوسائل السلمية حيث لا يزال النظام يمارس استبداده وتزويره وسد أذنه عن مطالب الناس.
وأوضح إسكندر أنه لا يوجد أحد ممن شارك فى ثورة 25 يناير يعارض العصيان المدنى، باستثناء أتباع الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين وبعض السلفيين الذين يجرمونه ويحرمونه.
وعن آليات تنفيذ العصيان المدنى قال إسكندر: إن أهم هذه الآليات هى النزول إلى الشارع وإقناعه بالمشاركة من خلال إيقاف قطارات السكك الحديدية وغيرها من الوسائل الجبرية الأخرى.
واعتبر نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن الدعاوى للعصيان المدنى ليست جديدة؛ لأن العصيان موجود بالفعل والجماهير فرضته، والدليل كم الاحتجاجات والإضرابات فى العديد من المحافظات، مضيفا أن ذلك يعد مؤشرا لعصيان مدنى شامل.
وعن التخوف من تحول العصيان المدنى إلى عنف أو حرب أهلية قال: إن ذلك سيحدث فى حالة واحدة هى أن تستخدم الشرطة العنف وهو الاحتمال الأقوى مؤكدا أنه عندما يحدث ذلك، فلن يستسلم الشباب الذى أظهر أنه لا يخشى الأسلحة أو الاعتقال أو التعذيب أو حتى الموت.
اما مارجريت عازر القيادية فى حزب المصريين الأحرار فقالت: إن خروج دعاوى للبدء فى عصيان مدنى هى نتيجة لتجاهل النظام الحالى لمطالب الشعب، مشيرة إلى أن الرئاسة يجب أن تحتوى هذا الاحتقان؛ لأن الشعب المصرى حينما استخدم حق الاعتراض فى عام 2011 خرج فى ثورة أسقطت نظام مبارك.
وأضافت أنه إذا دخل المصريون فى مرحلة العصيان المدنى فلن يستطيع أحد أن يوقفهم؛ لأن مثل هذه التصرفات نابعة من الشارع وسقفها أكبر من تصور أى سياسى وإذا حدث العصيان فسيشارك فيه الجميع على الرغم من خطورته.
وعن معارضى العصيان المدنى والذين اعتبروه جريمة قالت عازر: إن موقفهم هو "لىّ ذراع" كما كان يحدث فى حكم الرئيس السابق والذى كان يقول: أنا أو الفوضى، ولكن كانت النتيجة أن الشعب أطاح به، مؤكدة أن العصيان المدنى سيبدأ فى مصر كلها كما حدث فى بورسعيد، ولن يستطيع أى فرد توقع ما سيحدث خلاله.
واختلف معهم فى الراى المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق الذى أبدى رفضه للدعوات التى خرجت فى الفترة الأخيرة لتطالب بالبدء فى عصيان مدنى شامل، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تضعف الدولة؛ لأن العصيان سيأخذ فى طريقه "العاطل والباطل".
وقال: "أتمنى من الله أن ينير بصيرة الحكام حتى ينقذوا البلد من الخراب" معربا عن حزنه من الحالة التى وصلت إليها مصر.
من ناحيته، قال الكاتب مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق: إن الدعوة إلى العصيان المدنى الشامل فى كل المحافظات لن تلقى رواجا شعبيا، موضحا أن هذه الدعوة نجحت فى بورسعيد وقد تستمر عدة أيام تنتقل بعدها إلى باقى مدن القناة إلا أنه من المستبعد أن تصل إلى كل المحافظات.
كما اعتبر أن موجة الثورة انتهت، وأصبحنا فى قاعها حيث قل أعداد المتظاهرين فى كل المليونيات، وانفض التحرير بما يعنى أننا فى مرحلة "جزر" وليس "مد" كما أن هناك اتهامات كثيرة وحملة شرسة ضد جبهة الإنقاذ بما أدى إلى ضعف شعبيتها فى الفترة الأخيرة.
وأكد النقيب السابق أن ما حدث فى بورسعيد خلال الأيام الماضية يثبت أن المصريين على استعداد لأى فعل يظهر معارضتهم لنظام الحكم الحالى مشيرا إلى أنه إذا استمر الإخوان فى نفس أسلوبهم فى الحكم فإن موجات أخرى من الغضب ستأتى وستكون أشد قوة من الآن.
وأضافت انه اذا دخل المصريين في مرحلة العصيان المدني فلن يستطيع احد ان يوقفهم، لان مثل هذه التصرفات نابعة من الشارع وسقفها اكبر من تصور اي سياسي واذا حدث العصيان فسيشارك فيه الجميع علي الرغم من خطورته.
وعن معارضي العصيان المدني والذين اعتبروه جريمة قالت عازر ان موقفهم هو "لي ذراع" كما كان يحدث في حكم الرئيس السابق والذي كان يقول انا او الفوضى ولكن كانت النتيجة ان الشعب اطاح به مؤكدة ان العصيان المدني سيبدا في مصر كلها كما حدث في بورسعيد ولن يستطيع اي فرد توقع ما سيحدث خلاله.
واختلف معهم في الراي المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق الذي ابدى رفضه للدعوات التي خرجت في الفترة الاخيرة لتطالب بالبدء في عصيان مدني شامل مشيرا إلى ان هذه الخطوة تضعف الدولة لان العصيان سياخذ في طريقه "العاطل والباطل".
وقال: "اتمني من الله ان ينير بصيرة الحكام حتي ينفذوا البلد من الخرتب" معربا عن حزنه من الحالة التي وصلت اليها مصر.
من ناحيته قال الكاتب مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين السابق ان الدعوة الي العصيان المدني الشامل في كل المحافظات لن تلقي رواجا شعبيا، موضحا ان هذه الدعوة نجحت في بورسعيد وقد تستمر عدة ايام تنتقل بعدها الي باقي مدن القناة الا انه من المستبعد ان تصل الي كل المحافظات.
كما اعتبر ان موجة الثورة انتهت واصبحنا في قاعها حيث قل اعداد المتظاهرين في كل المليونيات وانفض التحرير بما يعني اننا في مرحلة جزر وليس مد كما ان هناك اتهامات كثيرة وحملة شرسة ضد جبهة الانقاذ بما ادي الي ضعف شعبيتها في الفترة الاخيرة.
واكد النقيب السابق ان ما حدث في بورسعيد خلال الايام الماضية يثبت ان المصريين علي استعداد لاي فعل يظهر معارضتهم لنظام الحكم الحالي مشيرا الي انه اذا استمر الاخوان في نفس اسلوبهم في الحكم فان موجات اخرى من الغضب ستاتي وستكون اشد قوة من الان.
الجريدة الرسمية