"حماية المستهلك": رفع أسعار الوقود يرهق الفقراء
أكدت سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعى لحماية المستهلك، أن زيادة أسعار الخدمات الحكومية من المنتجات البترولية والكهرباء دفعة واحدة ترهق الفقراء الذين يمثلون 40 من الشعب.
وأكدت "سعاد" لـ"فيتو"، أن زيادة أسعار الطاقة مبرر جاهز منحته الحكومة للقطاع الخاص ورجال الأعمال لزيادة أسعار المنتجات الغذائية وغير الغذائية المرتبطة بالطاقة وخدمات النقل التي يتحملها المواطنون في ظل تراجع مستويات الدخول وارتفاع نسبة الفقر.
وشككت "الديب" في تعهد المنتجين وأصحاب السلاسل التجارية أثناء اجتماعهم مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، بعدم رفع أسعار المنتجات الغذائية حال قيام الحكومة برفع أسعار الطاقة، واصفة ما أعلنوه بأنه نوع من المجاملة لرئيس الحكومة والوزير ولن يلتزموا به.
وأشارت إلى أن القطاع الخاص يزيد من الأسعار في كثير من الأحيان دون مبرر، بما يؤكد أن زيادة أسعار الطاقة رخصة مفتوحة للمنتجين وأصحاب الخدمات المستخدمة للطاقة في زيادة التكلفة على المواطن.
وأضافت أنها ستجري اتصالًا بالدكتور أشرف العربى وزير التخطيط؛ لتوضيح موقف الحكومة من زيادة أسعار الخدمات دفعة واحدة في هذا التوقيت.
وكان إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أصدر مساء أمس الجمعة، عدة قرارات بشأن زيادة أسعار الوقود.
وجاءت كالتالي: " زيادة أسعار بنزين 80، 70 قرشًا ليصبح 160 قرشا للتر بدلًا من 90 قرشا، و75 قرشا زيادة لبنزين 92 ليصبح 260 قرشًا بدلًا من 185 قرشًا، و70 قرشا للسولار ليصبح 180 قرشا بدلا من 110 قروش، وبنزين "95" من 585 قرشًا إلى 625 قرشا".
كما اجتمع محلب مع سائقي الميكروباص ومسئولي وسائل النقل العام، لتحديد زيادة تعريفة الركوب، بواقع 6% فقط بعد زيادة أسعار الوقود.
