3 انفجارات وقنبلة بدائية الصنع تثير الذعر في القاهرة والشرقية والإسكندرية.. انفجارات اليوم الثاني للانتخابات بدأت بروكسي وحلوان.. انفجار ثلاث عبوات بيروسول بالشرقية
حالة من الهلع سادت عدة مناطق في القاهرة والمحافظات جراء انفجار عدة عبوات بدائية الصنع في روكسي وحلوان والشرقية، فيما تخوف سكان منطقة رشدي بالإسكندرية من وجود جسم غريب، واعتقد السكان أنه قنبلة لكن الخبراء نفوا ذلك، كانت تلك حصيلة اليوم الثاني من انتخابات الرئاسة.
3 انفجارات
ففي الصباح الباكر انفجرت قنبلة في منطقة روكسي بالقرب من عدد من اللجان، وأصيب شخص واحد في الانفجار.
وسمع الأهالي دوي الانفجار، فأسرعوا إلى إبلاغ الشرطة وقامت قوات الأمن بتمشيط المكان؛ للبحث عن أي متفجرات أخرى بالمنطقة.
وأكد اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة أن انفجارا حدث بمنطقة الحمامات بمصر الجديدة دون وقوع إصابات أو تلفيات.
وأضاف عبد القادر أن الانفجار أسفر عن تهشم سيارة أحد المواطنين، مؤكدا أن طبيعة المادة المتفجرة ليست خطيرة، فهي أشبه بمادة البومب ولكن حجم العبوة كان كبيرا، ما أدى إلى حدوث صوت ودوي عالٍ.
حدائق حلوان
الانفجار التالي كان لقنبلة بجوار سور لجنة مدرسة الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، وقال اللواء علاء عبد الظاهر، مدير المفرقعات بالقاهرة: إن "الإدارة لم تتلقَ أي بلاغات بحدوث الانفجار".
انفجار الشرقية
الانفجار الثالث كان لقنبلة صوت بجوار ديوان محافظة الشرقية، أثارت الرعب في صفوف الأهالي من شدة صوت الانفجار ولم تسفر عن أي إصابات.
وانتقل خبراء المفرقعات وأجهزة الأمن والكلاب البوليسية، وتم فرض طوق أمني حول موقع الحادث، وتبين للخبراء أن القنبلة التي عثر عليها قنبلة صوت ولم تسفر عن إصابات.
وشهد محيط مبنى محافظة الشرقية، حالة من الهلع والرعب بين المواطنين والعاملين بمبنى المحافظة.
وأفاد شهود عيان أنه عثر بمكان الانفجار على ثلاث عبوات بيروسول يرجح أنها سبب حدوث الانفجار بهدف إثارة الرعب والفزع.
بلاغ سلبي
وفي الإسكندرية سادت حالة من الذعر والخوف بين أهالي منطقة باكوس، عقب اشتباههم في عبوة تشبه القنبلة بجوار إحدى اللجان.
وتوجه خبراء المفرقعات بمديرية الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين أنه هيكل لقنبلة بدائية الصنع، وقال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية: " إن قوات الأمن تلقت بلاغًا بالعثور على جسم غريب يشتبه في احتوائه على مواد متفجرة فانتقل خبراء المفرقعات وفحصوا العبوة وتبين أنها عبوة بدائية الصنع وسلبية، هدفها إثارة الذعر".
وأكد عز الدين أن ما تردد عن وجود قنبلة بمنطقة رشدي غير صحيح، وأنه هيكل اشتبه فيه الأهالي بأنه قنبلة وتم فحصه وتبين سلبيته.
وأضاف عز الدين أنه توجه لمكان البلاغ وأشرف بنفسه على عمليات تأمين المكان محل البلاغ إلى أن قام رجال المفرقعات بفحصها والتأكد من خلوها من أي متفجرات.
