حفتر يتعهد بـ«تطهير» بنغازي غداة اشتباكات دموية
تعهد اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بـ"تطهير" بنغازي من "الإرهابيين" وذلك غداة اشتباكات في المدينة أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، ونفى الجيش النظامي مشاركته فيها، فيما أدانتها الحكومة الليبية.
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تصميمه على مواصلة عمليته ضد "المجموعات الإرهابية" في بنغازي. وقال حفتر لقناة "ليبيا أولا" إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين".
وساد اليوم السبت هدوء حذر في بنغازي غداة يوم دامٍ شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر وميليشيات إسلامية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية. وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط 43 قتيلا وأكثر من مائة جريح، حسب أحدث حصيلة أعلنها مسئول بوزارة الصحة الليبية اليوم السبت. وتقول مصادر محلية إن جهود وساطة تجرى لضمان عدم تجدد الاشتباكات.
وشنت مساء أمس الجمعة قوة تابعة لحفتر تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني" عملية واسعة "لتطهير بنغازي من الإرهابيين"، بحسب المتحدث باسم القوة محمد الحجازي.
وقال الحجازي الذي كان مثل حفتر ضابطا في جيش القذافي قبل أن ينشق "هذه ليست حرب أهلية، إنها عملية للجيش ضد المجموعات الإرهابية".
لكن عبد السلام جاد الله الصالحين، رئيس أركان القوات المسلحة، نفى أي دور للجيش في تلك الاشتباكات وقال "الجيش لم يعط أي أوامر بأي عملية" في بنغازي. وكان رئيس الأركان قد قال إن القوة التي دخلت إلى بنغازي فجر أمس الجمعة هي مجموعات صغيرة تابعة للواء السابق حفتر من بينها بعض العسكريين وتعمل على فرض إرادتها بالقوة على الشعب الليبي.
ع.ج / ع.ج.م (د ب آ، رويترز)
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تصميمه على مواصلة عمليته ضد "المجموعات الإرهابية" في بنغازي. وقال حفتر لقناة "ليبيا أولا" إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين".
وساد اليوم السبت هدوء حذر في بنغازي غداة يوم دامٍ شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر وميليشيات إسلامية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية. وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط 43 قتيلا وأكثر من مائة جريح، حسب أحدث حصيلة أعلنها مسئول بوزارة الصحة الليبية اليوم السبت. وتقول مصادر محلية إن جهود وساطة تجرى لضمان عدم تجدد الاشتباكات.
وشنت مساء أمس الجمعة قوة تابعة لحفتر تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني" عملية واسعة "لتطهير بنغازي من الإرهابيين"، بحسب المتحدث باسم القوة محمد الحجازي.
وقال الحجازي الذي كان مثل حفتر ضابطا في جيش القذافي قبل أن ينشق "هذه ليست حرب أهلية، إنها عملية للجيش ضد المجموعات الإرهابية".
لكن عبد السلام جاد الله الصالحين، رئيس أركان القوات المسلحة، نفى أي دور للجيش في تلك الاشتباكات وقال "الجيش لم يعط أي أوامر بأي عملية" في بنغازي. وكان رئيس الأركان قد قال إن القوة التي دخلت إلى بنغازي فجر أمس الجمعة هي مجموعات صغيرة تابعة للواء السابق حفتر من بينها بعض العسكريين وتعمل على فرض إرادتها بالقوة على الشعب الليبي.
ع.ج / ع.ج.م (د ب آ، رويترز)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
