رئيس التحرير
عصام كامل

الأمن يعلن الاستنفار في سيناء بعد استهداف حافلة مجندين.. استشهاد مجند وإصابة آخر.. جاء بعد دقائق من محاولة فاشلة لتفجير خط الغاز.. وأكمنة ثابتة ومتحركة لضبط المتورطين

استهداف حافلة مجندين
استهداف حافلة مجندين فى سيناء - صورة أرشيفية


شنت قوات الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع مديرية أمن شمال سيناء، ظهر اليوم، حملة عسكرية موسعة بمناطق جنوب الشيخ زويد، لضبط المتورطين في استهداف مدرعة، أثناء سيرها على طريق الجورة، جنوب المدينة.


وقامت القوات، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان، بنصب عدة كمائن ثابتة ومتحركة بالمدينة والقري الجنوبية، وتفتيش السيارات المارة، والاطلاع على هويات المواطنين، وفحص مستقلي السيارات، للبحث عن مرتكبي واقعة إطلاق النار.

ورجحت المصادر تورط جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية في الهجوم المسلح، ردًا على قيام الجهات القضائية أمس، بإحالة 200 من قيادات وأعضاء التنظيم إلى محكمة جنايات القاهرة وذلك لارتكابهم أعمالا إرهابية وقتل عدد من الضباط والجنود واستهداف مديريات أمن جنوب سيناء والقاهرة والدقهلية.

وحول الواقعة قالت المصادر الأمنية إن مسلحين يستقلون سيارة ماركة "هيونداي فيرنا" أطلقوا النار على مدرعة أثناء سيرها على طريق الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن استشهاد المجند محمد جودة محمد، 22 سنة، وإصابة المجند محمد السيد سليمان،22 سنة بطلق ناري بالفخد اليمنى، وتم نقل الجثة والمصاب للمستشفي.

وسبق الحادث بساعات محاولة استهداف خط الغاز المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة بمنطقة وسط سيناء، عن طريق عبوة ناسفة قامت العناصر الإرهابية بزرعها على خط الغاز بمنطقة الريسان، جنوب مدينة العريش بـ35 كيلو مترًا، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات في تفكيك العبوة، قبل انفجارها، وإنقاذ خط الغاز من تفجير سادس خلال العام الجاري.

وتشن قوات الجيش والشرطة المدنية منذ الثالث من شهر يوليو من العام الماضي، منذ سقوط الرئيس المعزول وأركان نظامه حملات عسكرية موسعة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد للقضاء على العناصر الإرهابية والمسلحة وضبط المتورطين في أعمال إرهابية والقضاء على البؤر الإجرامية والخارجين على القانون.

وحققت الحملات العسكرية نجاحات منقطعة النظير حيث أسفرت عن ضبط وتصفية المئات من العناصر الإرهابية وضبط بؤر إرهابية واجرامية والقضاء على نسبة 90% من الأنفاق الحدودية التي تنتشر أسفل الأرض بين مصر وغزة، لتهريب البضائع والأفراد بصورة غير شرعية.
الجريدة الرسمية