قانون رؤية الأطفال به الكثير من الإجحاف للزوج، والحرمان من ممارسة حقه الطبيعي في الأبوة. يُحدد موعد للاب لرؤية أولاده فى أحد مراكز الشباب كي يغترف الأب من احتياجه وشوقه إلى أولاده..
وربما يأتي الفرج بعد لحظات، وقد يأتي بعد ساعات طوال، يقضيها هؤلاء رقودا على بطونهم، ملتفين حول أجسادهم، عسى هذا أن يسكت صراخ الأمعاء وذل الاحتياج إلى لقيمات ابن آدم..
صدمت من منشور كُتب على الصفحة، إلا أن كم الردود الايجابية التي عنفت السائق عالجت صدمتى، إذ أشعرته بسوء ما سطر، وحثه على ضرورة الاستحياء من سرد أمر خارج عن إرادة أحدهم..
خطيبها السابق لم يقتنع بالقسمة والنصيب، وحول حياتها إلى ساعات من الجحيم تحت وقع التهديدات المستمرة والابتزاز بصور عارية مفبركة وتسجيلات مركبة لمحادثات مقتطعة من سياقها الأصلي..
مصعد العقار معطل، هل تهبط تلك الأدوار الثمانية مرة أخرى، كي تسترضيه وتطلب منه الصفح؟ ، سألت نفسي وقبل أن أجيب ارتديت ملابسي، وعلى الفور كنت في الشارع.
تأتينا الصدمة بغتة بفقد القلوب الطاهرة، يودعنا هؤلاء الطيبون، ترتبك الحياة من بعدهم، نفقد اتجاه البوصلة، وتعرج بنا مسارات الحياة إلى أنحاء موحشة، ومسارات قاحلة..
ليست الأخلاق بحلو الكلام فقط، أو البعد عن ارتكاب صنائع الاذى من أحد الطرفين تجاه الآخر، وإنما يضاف إلى هذا كله آداء الحقوق والالتزامات الاجتماعية والدينية على أكمل وجه..
أعلنت الجمعية عن افتتاحها ورشة لتصليح وصيانة الأجهزة المنزلية والأخشاب، تضم فريقا من الحرفيين المهرة، كل يسير في طريق الخير والتعاون فى سبيل سد احتياجات الأسر المتعففة..
شردت لثواني، وعادت بي الذاكرة وقت أن كان أبي رحمه الله باذنه تعالى، يحكى لى عن أزمات الحروب، وتجارها الملاعين المحتكرين، وتجسد المشهد أمامي واقعا، ولكن بنكهة الألفينات..
يذهب بي الخيال سنوات إلى الأمام، كي أرى حياة ابنتى بعد أن تصبح شابة يافعة، ويأتى لها نصيبها، أفرح نعم، ولكن تخبو فرحتى وتتوارى حين يعبر طيف حياة بائسة تعيشها مع زوج خسيس متوحش..
رغم وجود الخلافات الطبيعية فى كل بيت، ورغم أرقام حالات الطلاق والانفصال الزوجى، إلا أن الأغلب والأعم، يرغب في الاستقرار، فى التظليل على عش الزوجية الهادئ..
بهية، هذا الصرح الذى يطور نفسه يوما بعد يوم، بمساعدة الدولة، وبأيدي محبي الخير، وخيرة أطباء مصر، الذين سخروا علمهم وعملهم فى خدمة عظيمات مصر اللاتى داهمهن هذا الوحش اللعين..
كان بلال في طريقه إلى عمله باليومية صباحا، في مدينة 15 مايو، وبينما يسير فى أحد الشوارع الجانبية سمع أنين قطة صغيرة تصرخ، تتبع الصوت حتى وجده صادرا من داخل أحد أكشاك الكهرباء..
أتصفح مواقع الانترنت، تقودني أصابعي للبحث عن أغنياتي القديمة إبنة حقبة الثمانينات والتسعينات، أنسحب من أغنية إلى أخرى ومع كل نغمة يزداد الشجن والحنين إلى أعوام وساعات خلت ولن تعود..
إنتشر مقطع فيديو صادم عبر شبكة الانترنت، لطفل صغير لا يتجاوز عمره السبعة أعوام، وهو يزحف فى أحد شوارع الدقهلية، تكبل أقدامه سلاسل حديدية غليظة "جنزير"، وهو يحاول الفكاك منها..