رئيس التحرير
عصام كامل

هيفاء أبو غزالة تطالب المجلس الاقتصادى بوضع خارطة طريق عربية

أعمال الدورة (104)
أعمال الدورة (104) للمجلس الاقتصادي

أعربت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، عن تهنئتها لرئيس وفد دولة فلسطين رأفت ريان، على توليه رئاسة الدورة (104) للمجلس.


جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال افتتاح أعمال الدورة (104) للمجلس الاقتصادي والاجتماع على المستوى كبار المسؤولين.

وأكدت هيفاء أبو غزالة تعاون الأمانة العامة مع الرئاسة لتعزيز العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، معربة عن شكرها عماد بن طالب العجمي – رئيس وفد سلطنة عمان، على الجهود المقدرة بالتعاون مع الأمانة العامة لتنفيذ مقررات الدورة (103) للمجلس الموقر.

وأضافت: يشكل موعد انعقاد الدورة (104) أهمية خاصة، ليس فقط في كونها تنعقد قبل أيام قليلة من قمة العالم للتنمية المستدامة، في نهاية الشهر الجاري بنيويورك، بل تشكل الموضوعات المعروضة عليها أولوية متقدمة للعمل التنموي العربي المشترك، خاصة الموضوعات التي تأتي في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وما يتصل بها من موضوعات حرصت الأمانة العامة على عرضها على مجلسكم الموقر، في ضوء الأولويات العربية التنموية.

أبو الغيط يبحث مع غسان سلامة سبل وقف القتال بين الأطراف الليبية

وأوضحت هيفاء أبو غزالة أنه تشكل المرحلة الحرجة التي تمر بها عدد من الدول في المنطقة وتأثيرها على المكتسبات التنموية تحدي كبير، يستلزم مقاربات مختلفة من المجلس الحالى، ويتطلب إيلاء المزيد من الاهتمام من المجالس الوزارية ومنظمات العمل العربي المشترك، وربما النظر في وضع تصور لخارطة طريق عربية، في ضوء أولويات المنطقة وبلورتها في رؤية تنموية، ما بعد 2030، أخذًا في الاعتبار أن هناك عدد من الدول الأعضاء وخاصة التي تواجه صراعات وتحديات والأقل نموًا، تواجه صعوبات قد لا تتمكن معها من التنفيذ المتكامل لخطة 2030.

وتابعت: انطلاقا مما تقدم قد ترون أنه من المناسب تشكيل فريق عمل لإعداد تصور تنموي عربي، بناء على تحليل واقعي للأوضاع التنموية في المنطقة وأخذا في الاعتبار، الإمكانات الضخمة والثروة البشرية الهائلة، في مقابل التحديات والصعوبات لتتمكن المنطقة من تحقيق التنمية المنشودة وأن يعيش المواطن العربي في أمن ووئام مجتمعيين.

وأكدت أنه لاحظ أن هناك عددا من الموضوعات التي تعرض على المجلس الحالى، بشكل دائم ومنذ دورات عدة، الأمر الذي يتطلب تعزيز جهود استكمال أي برامج أو مشروعات أو استراتيجيات أو برامج أو اتفاقيات، في إطار التعاون الاقتصادي الاجتماعي العربي المشترك، وبما يُمكن من تعزيز مسيرة التنمية العربية، وحتى يشعر المواطن العربي بالجهد الجبار الذي تقوم به الحكومات ومنظومة جامعة الدول العربية، لضمان حياة كريمة له.
الجريدة الرسمية