مقام الرضا عبارة عن منزلة من منازل القلوب، وهو يعنى رضاء العبد عن ربه تعالى، ويتجلى ذلك في الصبر الجميل الخالي عن الغضاضة في النفس والشكوى على الابتلاء، والرضا والتسليم عند القضاء..
يكفي العبد المؤمن من المعرفة بربه تعالى ومولاه جل في علاه، أن يعرف أنه سبحانه الإله الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا ند له سبحانه، ولا ضد له سبحانه، ولا شبيه له سبحانه، ولا شريك معه سبحانه..