عند قرية مُؤْتَة الْتَقَى الجمعان، والْتَحَم الجيشان، واندَفَع زيد بن حارثة وهو يحملُ رايةَ رسولِ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، واقتحم رِماح القوم وخرَّ شهيدًا، فكانت الراية لجعفر بن أبي طالب..