المثير أن الإهانة جاءت من الدولة التي صدعنا الإعلام الرسمي في عواصمنا المباركة بأنها الحليف الاستراتيجي، بل أن العواصم تتفاخر فيما بينها بمن يمتلك الأواصر الأقوى معها دون خجل ودون مواربة..
يتصرف العرب اليوم مع القوى العالمية الأخرى بمساحة أكثر استقلالية، بينما يخرون سجدا أمام الحليف الاستراتيجي إذا ما أعلن عن غضبه، إذا طلب أستجيب لطلبه وإذا أمر فإن أمره يطاع مهما كانت التبعات..