تحقق ما أراده خالد، وخطط له، حيث خرج المقاتلون، واشتبكوا مع فرقة سويد، فإذا بخالد ينقض عليهم من حيث لم يحتسبوا، وكانت مقتلة عظيمة، ففر منهم الكثيرون..
سُمِّيَت معركةُ كاظمة بـ ذات السلاسل ؛ لأن هرمز اختار كتيبة من المغاوير الكوماندوز ليجعلها في مقدمة جيشه. وربط كل عشرة من هؤلاء المغاوير بالسلاسل ليقاتلوا بجسارة..
أرسل خالد بن الوليد إلى هرمز، والذي كان الحاكم العسكري الفارسي على جنوب العراق، رسالة يدعوه فيها إلى إحدى ثلاث: إما الدخول في الإسلام، أو الجزية.. فإن رفض فالقتال. وكان هرمز شديد الغرور..