عمل في شبابه ببيع الزيت، إلا أن حادثة غيّرت مجرى حياته، حين اتُّهِم زورًا بقتل طفل، فأخذ يصلي بحرارة طالبًا من الله إعلان براءته.
وُلد الأنبا صرابامون ونشأ على التقوى، ثم التحق بالدير حيث كرّس حياته للنسك والصلاة، حتى أصبح مثالًا للزهد والورع. نظراً لفضائله الروحية، تم اختياره قمصًا للدير
وتنيَّح القديس الأنبا صرابامون. تربى منذ صغره على حياة التقوى والفضيلة، ثم مضى وترَّهب في دير القديس الأنبا يحنس القصير، وكان حريصاً على النسك والعبادة مواظباً على الصوم والصلاة