ما أن اقتربت خطى الهادي، صلى الله عليه وآله وسلم، حتى سطع النور المحمدي، وغمر المكان بأكمله، وغشيت الأضواء الربانية عيني حسان، واضطربت مشاعره، واختلطت أحاسيسه، لكن كان نور الإيمان قد نفذ إلى قلبه..
فظلل الرسول، صلى الله عليه وسلم، بثوبه على المفتاح، ثم انحنى إليه وأخذه، ثم قال لعثمان: يا عثمان! أتذكر يوم قلت لك: كيف بك إذا رأيت المفتاح في يدي، أضعه أنا حيث أشاء؟..
رسول الله، جاءت الصلاة والثناء على النبي بأمر من الله تعالى- حيث أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه ا.
مكان شهير في مصر القديمة يحمل اسم أثر النبي .. وهناك مسجد يحمل نفس الاسم.. يقال إنه كان يحتضن عددًا من الآثار والمقتنيات التي تنسب إلى سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وسلم..