استشهدت القديسات الطاهرات، والعذارى الراهبات الخمسون وأمهن صوفية، هؤلاء القديسات كن من بلاد مختلفة، وقد جمعتهن المحبة الإلهية والسيرة النسكية، فأقمن بدير للعذارى بالرها
فسقط يوليانوس من على حصانه ومات. أما العذارى القديسات فقد نلن أكاليل الشهادة وذهبن إلى فردوس النعيم.
وكانت القديسة صوفية رئيسة الدير مملوءة نعمة وحكمة، فهذبتهن بالآداب الرهبانية حتى صرنَ كالملائكة. ولما مضى يوليانوس الجاحد لمحاربة سابور ملك الفرس