منزل جمال الدين الذهبي… قصر التاجر الذي نافس نفوذ السلاطين.. يحفظ ذاكرة تجارة البن وثراء القرن السابع عشر.. أربعة قرون من التاريخ بين المشربيات والإيوان والصحن المكشوف
في قلب القاهرة التاريخية، وبين الأزقة الضيقة التي تفوح منها رائحة الزمن، يقف منزل جمال الدين الذهبي كأحد أهم شواهد الثراء والسلطة في مصر العثمانية. منزل لا يشبه غيره، ليس لأنه الأكبر أو الأجمل، بل لأنه يحمل بصمة رجل كان نفوذه الاقتصادي أشبه بنفوذ الوزراء والسلاطين. هنا، عند نهاية شارع المعز، تبدأ حكاية لا تنتهي… حكاية منزل كان يومًا قلب التجارة النابض، وتحول اليوم إلى متحف صامت يروي أسرار أربعة قر