قالت وكالة مراقبة الإنترنت في كييف، أمس السبت: إن المواقع الإلكترونية الأوكرانية تعرضت لهجوم متواصل من قراصنة روس منذ بدء الحرب الروسية في الشهر الماضي.
أوكرانيا ومنذ استقلالها في عام 1991 وهى تنسلخ من الرابطة التاريخية مع روسيا الاتحادية, وتنخرط ضمن الحلف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية, ومن هنا يبدأ الخلاف..
التهديد بالاستعانة بالمرتزفة مفيد ل روسيا وليس العكس إذ يشوه الصمود الأوكراني الذي يبدو في عدة أماكن كان المتوقع استسلامها وتسليم سلاحها في حين تمتلك روسيا خبرة كبيرة جدا في التعامل مع المرتزقة
قال عمدة أوكرانيا أن حصيلة قتلى الاشتباكات الروسية الأوكرانية في العاصمة كييف، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص من بينهم طفل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في أحدث بيان صادر عن نتائج الهجوم العسكري، الذي تشنه موسكو على كييف ، أنها أخرجت 74 هدفا عن الخدمة منها 11 قاعدة جوية في أوكرانيا.
تعد الدوله الروسيه واحده من اقوي الدول المعروفه بقدراتها في تكنولوجيا امن المعلومات فبالاضافه الى وجود شركات ضخمه فى هذا المجال فهي تضم العدد الاكبر من اقوي الهاكرز ومخترقي البيانات.
ويأتي هذا التطور وسط تصعيد مستمر للوضع في منطقتي دونباس الانفصاليتين في دونيتسك ولوجانسك، اللتين أبلغتا عن قصف مكثف وقذائف مورتر وهجمات قنص وتخريب من قبل القوات الأوكرانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم أن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإسرائيلية قال: إن ”السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا مايكل برودسكي استُدعي، اليوم الخميس؛ لتوجيه توبيخ له في وزارة الخارجية في كييف .
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إن خطر اجتياح روسيا لأوكرانيا عال جدا ، وذلك على حد وصفه، وذلك على الرغم من نفي موسكو مرارا صحة هذه المزاعم.
ونشر الجيش الروسي فيديو يظهر انسحاب عدد من الأليات و الدبابات من على الحدود الأوكرانية، بعد انتهاء التدريبات الشاملة التي كان يجريها على كافة الحدود الاستراتيجية.
وبدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عددا من وحداتها على حدود أوكرانيا بدأت في العودة إلى قواعدها في الأراضي الروسية.
وكان أخر التطورات التي شهدتها الأزمة الأوكرانية، هي المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي، جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس السبت، لمحاولة نزع فتيل الأزمة.
عززت الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا و إيطاليا، من تواجدها العسكري على حدود دول أوروبا الشرقية خشية اندلاع حرب وشيكة بين روسيا و أوكرانيا