المحامي أتى مسلكًا معيبًا مع الطالبة بأن قام بغلق مكتبه وأمسك يدها ولمس خدها خادشًا حيائها، وتخاطب معها قائلاً لها "إخرسي يابت إنتي متربية فى زريبة"
وأن كانت للسلطات التأديبية حرية تقدير الجزاء، إلا أن هذه الحرية تجد حدها في كون هذا الجزاء مناسبا للجُرم التأديبي ومناسبا لجسامته دون إسراف من جانب السلطة التأديبية..
الجامعة أعملت في شأن الجزء الموقوف صرفه من أجر الطاعن سلطانها، ولم تتخذ في شأنه ما أوجبه عليها القانون، وقررت وحكمت غصبا لسلطة أخرى أوكل لها القانون البت فيه