رئيس التحرير
عصام كامل

32 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في تركيا

كورنا - تركيا
كورنا - تركيا
أعلنت وزارة الصحة في تركيا إنها سجلت 32102 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بما في ذلك حالات غير منتظمة، في آخر 24 ساعة.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة التركية ارتفاع عدد الوفيات اليومية بسبب فيروس كورونا إلى مستوى قياسي بلغ 235 حالة في الأربع وعشرين ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 16881.


ولمدة أربعة أشهر أبلغت أنقرة فقط عن حالات تظهر عليها أعراض يومية لكنها أبلغت عن جميع الحالات منذ 25 نوفمبر.

وفرضت الحكومة حظر تجوال خلال أيام الأسبوع وإغلاق نهاية الأسبوع للحد من الزيادة في الحالات.

وتحتل تركيا المرتبة الثالثة عالميا في عدد الحالات اليومية، بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

يذكر أن اتهم رئيس الجمعية الطبية التركية سنان أديامان، وزارة الصحة التركية بإخفاء البيانات الحقيقية المتعلقة بضحايا فيروس كورونا المستجد في البلاد، مشيرا إلى "استهتار" في عمليات الفحص للكشف عن الوباء.
ونقل موقع "أحوال" التركي عن أديامان قوله مؤخرا: "يأتي المريض والأشخاص الذين كانوا على اتصال معه. يخضع المريض للفحص، لكن الآخرين لا يخضعون".
وأشار أديامان إلى أن وزارة الصحة التركية تفحص عددا محدودا من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا يوميا، مشيرا إلى أن هذا العدد ينخفض يوما بعد آخر.
وقال: "مع انخفاض عدد الاختبارات، ينخفض كذلك عدد المرضى الجدد" الذين يتم الكشف عنهم في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام تركية محلية أن المستشفيات التركية تلقت تعليمات من وزارة الصحة، حيث يطلب منها إرسال المرضى الذين يعانون أعراضا خفيفة بسبب الإصابة بفيروس كورونا، والذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، إلى منازلهم.
وأكد أديامان أنه بالفعل "يتم إرسال المرضى إلى منازلهم لأنه لا يوجد مكان في المستشفيات في بعض المدن. الآن ترسلهم إلى المنزل، لكن من الممكن أن يعودوا للمستشفى مرة ثانية".
وقد تضررت تركيا بشدة من جائحة كورونا، فيما ارتفعت الإصابات والوفيات منذ تخفيف القيود ابتداء من أوائل يونيو الماضي.
وحذر عضو في مجلس علوم الفيروسات التاجية بوزارة الصحة التركية من احتمال حدوث موجة ثانية من فيروس كورنا في موسم الخريف المقبل، لأن الناس "بدأوا في التصرف كما كان الوضع قبل انتشار الوباء".
وقال رئيس قسم الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة في مستشفى بالكي بجامعة تشوكوروفا، إن عدم اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي والاستخدام غير السليم للأقنعة الواقية، أو عدم استخدامها على الإطلاق، كلها مؤشرات على أن أعداد الإصابات بالفيروس سترتفع مستقبلا.
الجريدة الرسمية