رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وسط توتر مع أوكرانيا.. مناورة روسية في البحر الأسود

مناورة روسية في البحر
مناورة روسية في البحر الأسود
أرسلت روسيا 15 سفينة حربية إلى البحر الأسود لإجراء مناورة، السبت، وسط تجدد التوترات في شرق أوكرانيا.


مضيق كيرتش 

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن البحرية قولها إن السفن مرت عبر مضيق "كيرتش" في شبه جزيرة القرم اليوم.

ولم تذكر في بادئ الأمر المدة الزمنية التي سوف تستغرقها التدريبات.

وكانت الولايات المتحدة قد ألغت في وقت سابق، نشر اثنتين من السفن الحربية في البحر الأسود، في أعقاب شكاوى من روسيا.


وسبق أن أعلنت روسيا في خضم التوتر الجديد في منطقة الصراع شرقي أوكرانيا، أنها تعتزم إجراء مناورة بحرية في البحر الأسود وإغلاق بعض المناطق البحرية هناك في إطار ذلك.

إغلاق معتزم

في الوقت ذاته أعلنت وكالة ريا نوفوستي نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن عمليات الشحن عبر مضيق كيرتش في شبه جزيرة القرم لن تتأثر بالإغلاق المعتزم تطبيقه حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبل.

إلا أن هناك انتقادات وردت من الاتحاد الأوروبي ومن داخل أوكرانيا لهذه الخطوة.

وتحدث مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أمس عن "تطور مقلق للغاية".

ووفقا لهذا المسؤول يمكن افتراض أن حقوق المرور المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار سيتم تقييدها، وسيتم إعاقة الشحن الدولي.

وطالبت وزارة الخارجية في كييف روسيا بضرورة ضمان المرور الدولي المجاني إلى موانئ بحر آزوف.

والجمعة، صعدت أوكرانيا من موقفها تجاه موسكو بطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضم بلاده للناتو في ظل التهديد الروسي، وحث الأوروبيين على ترجمة "الأقوال لأفعال".
خفض التوترات
وكان زعماء ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا قد دعوا روسيا إلى سحب قواتها المنتشرة على حدود أوكرانيا.

وحشدت موسكو عشرات الآلاف من الجنود عند حدود هذه الجمهورية السوفيتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وانتقدت كييف والدول الغربية في الأيام الأخيرة موسكو، لإرسالها قوات إلى الحدود الأوكرانية والقرم، شبه الجزيرة التي ضمّتها روسيا، في وقت تدور فيه مواجهات مسلحة دامية مع الانفصاليين الموالين لروسيا بشكل شبه يومي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب الثلاثاء الماضي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"خفض التوترات" المتصاعدة مع أوكرانيا، لينضم بذلك إلى مجموعة دول غربية نددت بحشد موسكو قواتها عند الحدود الأوكرانية، الأمر الذي أثار حفيظة حلف شمال الأطلسي.
Advertisements
الجريدة الرسمية