رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصر تسلم قطر رئاسة مجلس الجامعة العربية

سامح شكرى يشارك فى
سامح شكرى يشارك فى إجتماع وزراء الخارجية العرب
شارك سامح شكرى وزير الخارجية فى أعمال الدورة 155 لمجلس جامعة الدول العربية.

وألقى كلمة استعرض خلالها رؤية مصر وجهودها الداعمة للحلول السياسية للقضايا العربية، وسبل تعزيز آليات العمل العربي المُشترك.


تسليم الرئاسة

وسلم شكرى رئاسة مجلس الجامعة العربية فى دورتها الحالية إلى دولة قطر الرئيس الحالى لمجلس الجامعة خلفاً لمصر .

تجديد الثقة


ووافق وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، على التجديد للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لفترة جديدة قبيل الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ155 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي تبدأ في وقت لاحق اليوم الأربعاء.




يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماع الدورة العادية (155) ، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية "حضوريا"، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول العربية الأعضاء بالجامعة.

جدول الأعمال

ويناقش الاجتماع مشروع جدول الأعمال واعتماد القرارات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين في اجتماعهم الذي عقد الإثنين الماضي.

ويضمن مشروع جدول الأعمال 9 بنود رئيسية، في مقدمتها البند الأول المتعلق بالعمل العربي المشترك، ويتضمن تعيين الأمين العام لجامعة الدول العربية لمدة خمس سنوات.

حيث رشحت مصر أحمد أبو الغيط لفترة ثانية، كما يتضمن هذا البند " مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة فى دورتها 31 " المقرر انعقادها في الجزائر.

ويتناول البند الثاني القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويتضمن متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة.

كما يتناول البند الثالث الشؤون العربية والأمن القومي العربي، ويشتمل على عدد من الموضوعات منها " التضامن مع لبنان "، وتطورات الوضع في سوريا "، وتطورات الوضع في ليبيا "، وتطورات الوضع في اليمن "، واحتلال إيران للجزر الإماراتية في الخليج العربي".

وكذلك أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي "، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، و"التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية "، ودعم السلام والتنمية في السودان.



مخاطر التسليح الإسرائيلى

ويتناول البند الرابع الشؤون السياسية الدولية ومنها " التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية "، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، و" إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط "، والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية ومنها مسيرة التعاون العربي الأفريقي، والشراكة الأوربية -المتوسطية، والتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي .

ويتناول البند الخامس " الشؤون الاقتصادية "، والبند السادس " الشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان " ويشتمل على " دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص " ومشروع الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة كافة أشكال العنف في وضع اللجوء وخاصة العنف الجنسي ضد النساء والفتيات "ومشروع استراتيجية الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام " وتعديل مسمى "لجنة حقوق الإنسان العربية إلى "لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ".

ويتناول البند السابع الشؤون القانونية" الإرهاب الدولي وسبل مكافحته " ،وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب"، " وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب" ،والبند الثامن يتعلق بالشؤون الإدارية والمالية.

والبند التاسع " مايستجد من أعمال " ويتضمن " تجديد تعيين السفير حسام زكي أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية لفترة ثانية بناء على طلب مصر ، وإنهاء مهام السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بناء على طلب السودان .

Advertisements
الجريدة الرسمية