رئيس التحرير
عصام كامل

مشهد مذل للجيش الإثيوبي.. طابور جنود أسرى فى قبضة قوات التيجراي | فيديو

فيتو
نشرت قوات تحرير تيجراي، مقطع مصورا يرصد مشهد مهين يظهر مئات الأسرى من الجيش الإثيوبي والإريتري، بعد تكبد هذه القوات خسائر هائلة فى الأرواح والعتاد.

وفى التفاصيل، تمكن جيش دفاع التيجراي، من دحر قوات الجيش الإثيوبى والذى تشتت بعد معارك حامية فشلت خلالها من دخول مدينة اديقرات شمال مغلى، وتمكنت قوات تيجراي من تحريرها بالكامل ظهر  الأحد، وسبق ذلك فى الأيام الماضية سيطرة قوات تيجراي على ريف المدينة بالكامل.


وأفادت مصادر محلية، بهرب قائد القوة الاثيوبية وهو برتبة لواء ومعه مجموعة من الجنود للاختباء باستاد المدينة وتم أسرهم جميعا.

أسرى الجيش الإثيوبي 

كما تمكنت قوات التيجراي من الاستيلاء على كميات ضخمة من أسلحة الجيش الإثيوبى الذين لقى المئات منهم مصرعهم ومن نجا تم اسره.

وفى مدينة الحمرة فرضت قوات تيجراي حظر تجوال من الساعة الخامسة مساء، عبر الإعلان فى شوارع المدينة بالميكرفونات والطلب من المواطنين بالبقاء فى منازلهم.

فرار القوات 

وتواترت أبناء عن هروب جماعى لقوات الجيش الإريتري ولجوء المئات منهم إلى منطقة "حمداييت" السودانية على الحدود بين البلدين.

الجدير بالذكر أن قوات دفاع تيجراي، أعلنت قبل أيام عن شن هجوم شامل على مواقع تمركز قوات الجيشين الإريتري والإثيوبي، وخلال الأسبوعين الماضيين دارت معارك طاحنة، وتمكن التيجراي من تدمير عدة كتائب لهذه القوات.



وكشفت صفحات "التيجراي" على مواقع التواصل الاجتماعى، بوقوع الكولونيل شامبل قائد الفرقة 31 للجيش الإثيوبى فى الأسر بعد إصابته أثناء فراره برفقة قواته فى محور قولا تمبين.

والكولونيل  شامبل، من الأمهرا وجنوده المدنيين مسؤولين عن قتل نحو ألف من المدنيين الأبرياء فى إقليم التيجراي، وعرفت هذه القوات بإرتكاب مجازر مروعة وتنفيذ عمليات نهب وسلب وحرق للممتلكات.

وردا على هذه المعارك، قامت مقاتلات الجيش الإثيوبي بقصف المواطنين العزل فى وقت سابق اليوم، في أحد الأسواق الشعبية  بقرية صغيرة تسمى تقوقا، على بعد  25 كم من مغلي عاصمة إقليم تيجراي.
الجريدة الرسمية