رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قوات الدعم السريع.. حميدتي يغلق باب الحرب في السودان بخطاب سياسي محنك

الفريق أول محمد حمدان
الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السودانى، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عدم صحة الأنباء التى تتحدث عن توتر العلاقة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ووصفها بالشائعة المغرضة ذات الأجندة، وأكد أنهم في خندق واحد وأن لا شيء يستحق القتال.


وقال دقلو، لدى مخاطبته القوات: "ما في حاجة بتخلينا نختلف.. الجيش والدعم السريع حاجة واحدة"، وأضاف: "السودان ملتهب لأن في غرف شغالة إشاعات وفتن".

تحذيرات دقلو 
ووجه نائب رئيس مجلس السيادة رسالة لقوات الدعم السريع: "إنتو والقوات المسلحة حاجة واحدة، ولن نوجه سلاحنا على بعض".

وتابع: "إنتو قوات مسلحة بنص القانون قائمين بواجبكم على أكمل وجه، ونحن الآن طوينا صفحة الحرب لا نريد مشاكل، بل نعمل من أجل التنمية والاستقرار حتى تنهض البلاد".

تراجع السودان 
ونوه دقلو إلى أن الحرب أدت الى عدم تقدم البلاد في وقت عبرت فيه الجيوش من حولنا، داعيًا الأجهزة النظامية إلى التعاون في كل الولايات والعمل تحت بوتقة واحدة.

وأوضح دقلو، أن الخلافات لا يجدونها إلا في الوسائط، محذرًا من أن تمضي الأوضاع بالبلاد عبر الشائعات، مضيفًا "الشعب لا بد أن يكون صاحي لأي مهدد ويجب ألا يهتم بالشائعات.

ودعا قوات الدعم السريع إلى ضرورة الالتزام بالانضباط، لجهة أن أعداء النجاح كثر، وقال: "عشان تكونوا عارفين، خطواتنا محسوبة وفي كتار منتحلين صفتنا لابسين كاكي لأجل تشويه سمعتنا"، وتابع: "شدو الحيل كلنا نعمل لأجل الحاجة البتمرق البلد لبر الأمان، وطمئن لن نسمح لأي متهور بعمل انقلاب وصولًا للديمقراطية".

وأوضح دقلو أنهم يعملون بشكل يومي لأجل أن يعم الأمن والاستقرار والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في ربوع البلاد، وتمنى أن يصل الجميع إلى ركب السلام، مشيرًا إلى أن هناك مَن لا يريد الديمقراطية، مؤكدًا أنهم حراسها وحماتها.

حرب الجيش والدعم السريع 
وخلال الأيام الماضية انتشرت شائعات حول وجود توتر بين الجيش السودانى، وقوات الدعم السريع التابعة لـ"حميدتى"، وصلت لحد الحديث حول استعداد الطرفين لمواجهة عسكرية بينهما.

ودعت أصوات لضرورة ضم الدعم السريع للقوات المسلحة السودانية بصورة رسمية، ونقلت وسائل إعلام محلية عن حميدتى رفضه لهذه المطالب.
Advertisements
الجريدة الرسمية