رئيس التحرير
عصام كامل

عميل ومعلومات قيمة.. إدارة بايدن تكشف تفاصيل جديدة عن التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية

بايدن
بايدن
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول تدخل روسيا المكثف في الانتخابات الأمريكية لعامي 2016 و2020، بما في ذلك الكشف لأول مرة عن أن عميلا روسيًا تلقى بيانات استطلاعات داخلية من حملة ترامب في عام 2016 قد نقلها إلى الاستخبارات الروسية.


لائحة عقوبات

وجاء الكشف الجديد عن تدخل موسكو في الانتخابات كجزء من لائحة عقوبات إدارة بايدن ضد الجهات الفاعلة الروسية، الخميس، بسبب تدخل روسيا في الانتخابات وكذلك اختراق SolarWinds والاحتلال الروسي المستمر لشبه جزيرة القرم.

بعد أن نفى الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب مرارًا أو قلل من أهمية التدخل الروسي في الانتخابات في 2016، رفض كبار مسؤولي إدارته، بمن فيهم ترامب نفسه، الاعتراف بالعمليات الروسية أو تصاعدها في 2020، وسعى إلى وصف الصين بأنها التهديد الأكبر.




الحكومة الأمريكية 

كما تضمنت العقوبات اعترافًا من الحكومة الأمريكية لأول مرة بأن عنصرًا استخباراتيًا مرتبطًا بروسيا يُدعى كونستانتين كليمنيك قدم معلومات حول استراتيجية استطلاع حملة ترامب وبيانات لأجهزة الاستخبارات الروسية في 2016.

ووصفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في بيان، العقوبات بأنها "بداية حملة أمريكية جديدة ضد السلوك الروسي الخبيث".

انتخابات نوفمبر

وفرضت إدارة بايدن عقوبات على 16 كيانًا و16 فردًا تتهمهم بمحاولة التأثير على انتخابات نوفمبر، بما في ذلك النائب الأول لرئيس الأركان الروسي، أليكسي غروموف، الذي يقود "استخدام الكرملين لجهازه الإعلامي الذي سعى إلى مُفاقمة التوترات في الولايات المتحدة من خلال تشويه سمعة عملية الانتخابات الأمريكية لعام 2020".

في الشهر الماضي، أصدر مجتمع الاستخبارات تقريرًا خلص إلى أن الحكومة الروسية تدخلت في انتخابات 2020 بدفعة تضليل سعت إلى تشويه سمعة حملة الرئيس جو بايدن ودعم ترامب. ووجد التقرير الصادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أن روسيا استخدمت "وكلاء مرتبطين بالاستخبارات الروسية" لدفع مزاعم لا أساس لها بشأن بايدن.
الجريدة الرسمية