رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انتقاد صمتها.. أول تعليق من ميلانيا ترامب على اقتحام الكابيتول

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب
أدانت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أعمال الشغب التي طالت في الأيام الماضية مبنى الكابيتول، والتي قادها أنصار زوجها وراح ضحيتها خمسة قتلى.


وبحسب صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية،  جاء التعليق الأول لميلانيا ترامب على أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، وذلك بعد أن كثرت الاتهامات والأقاويل بشأن صمتها على شغب مناصري زوجها.



وجاء رد ميلانيا بعد أن نشرت مستشارتها وصديقتها السابقة ”ستيفاني وينستون وولكوف“، مقالا عن صمتها تجاه أحداث الشغب واقتحام مبنى الكابيتول، وقالت إنها ”تخجل من الفترة التي عملت فيها معها“، وأعربت ستيفاني عن صدمتها من ”تقاعس ميلانيا عن الرد والتزامها الصمت، وأن يديها ملطخة بالدماء“.

وعلقت ميلانيا على الاتهامات التي طالتها بالتزام الصمت والتواطؤ في هذه الأحداث ووصفتها بـ“الثرثرة البذيئة“ و“المخزية“، وقالت إن هذه الاتهامات والهجمات المضللة والكاذبة ”لا مبرر لها“، وناشدت بـ“إنهاء الفوضى“.

وأعربت عن شعورها بـ“الإحباط الشديد وخيبة الأمل جراء ما حدث الأسبوع الماضي“، وأكدت أن ”فترة وجودها في البيت الأبيض ستنتهي“، وهو ما اعتبر اعترافا منها بهزيمة زوجها في الانتخابات.

ووجهت زوجة ترامب في بيانها كلمة للأشخاص الذين يمتلكون توجهات وأجندات خاصة، أنه في هذه المرة يجب أن تكون التوجهات حول شفاء الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها، وأن ”هذا الوقت ليس مناسبا للسعي وراء أي مصالح شخصية“، وفق تعبيرها.

وأفاد البيان، بأن ميلانيا أعربت عن ”حزنها الشديد وتعازيها لجميع الأشخاص الذين لقوا حتفهم، وخاصة الجندية السابقة آشلي بابيت“.

وتابعت أنه كان شرفا لها أن تكون السيدة الأولى للبلاد طوال فترة وجود ترامب في الحكم، وتوجهت بالشكر للملايين الذين دعموا زوجها طوال الأربع سنوات الماضية.

وفي نهاية حديثها، تمنت ”أن يسود الشفاء وروح التفاهم والسلام بين أمتها العظيمة“.

والجدير ذكره، أنه أثناء أحداث الشغب التي جرت بعد اقتحام مبنى الكابيتول، كانت ميلانيا تخضع لجلسة تصوير داخل البيت الأبيض، والتزمت الصمت وتوارت عن الأنظار، ولم تظهر لتحديد موقفها من الأحداث.
الجريدة الرسمية