رئيس التحرير
عصام كامل

استعدادا لصلاة الجمعة.. تكثيف الإجراءات الاحترازية بالحرمين الشريفين | صور

إجراءات رئاسة شؤون
إجراءات رئاسة شؤون الحرمين لمواجهة كورونا
جهزت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين كافة جهودها بمزيد من الإجراءات الوقائية والاحترازية.


وبحسب رئاسة شؤون الحرمين، تتضمن هذه الإجراءات تعقيم جميع المصليات داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه للمصلين استعداد لصلاة يوم الجمعة، تفعيلا لتوجيهات الجهات المعنية والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.

وقال مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن السويهري، إن الإدارة أنهت جميع استعداداتها من وضع الخطط الهندسية، والموارد البشرية والمواد الخاصة بالتعقيم على مدار الساعة بما يقارب ( 5000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات و(40) فرقة ميدانية تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية، ودورات المياه، علما أن مواد التعقيم يتم اختيارها بعناية فائقة بحيث تكون صديقة للبيئة، وتم نشر أكثر من ( 300 ) جهاز آلي لتعقيم الأيدي عالي الجودة، تم توزيعها في عامة البيت العتيق.


وأوضح السويهري، أن الموارد البشرية التي تسعى لخدمة المصلين تبلغ (150) موظفا يعملون على تحقيق التباعد الجسدي، والالتزام بارتداء الكمامات والإشراف على (30) كاميرا تعمل على مسار محدد لتطبيق التباعد أثناء الفحص الحراري، ولمتابعة عمل العمالة الذي يبلغ عددها أكثر من (450) عاملا .


واختتم السويهري تصريحه بأن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي  الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل  وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد  الجابري، داعياً الله - عزوجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.


وأفادت رئاسة شؤون الحرمين، أمس الأربعاء، بأنه انطلاقاً من خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التطويرية لعام ٢٠٢٤ ومواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠، من المقرر أن يصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حزمة من القرارات الإدارية التي تهدف إلى استثمار الكفاءات الوطنية الشابة وتمكين المرأة من تقديم خدمة أفضل للحرمين الشريفين وذلك اليوم الخميس الموافق 29/ 6/ 1442.


وبحسب رئاسة شؤون الحرمين، تشمل القرارات تكليف عدد من المستشارين ذوي الخبرة الميدانية والعملية والأكاديمية، وتكليف عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين، واستحداث عدد من الإدارات، تتويجا للشباب وتمكينا للمرأة السعودية المؤهلة.

وتأتي هذه القرارات استمرارا لمسيرة التطوير الإداري التي تشهدها الرئاسة خلال الأعوام العشر الماضية، والنقلة النوعية في أنظمتها الإدارية وهيكلتها المؤسسية، بالتعاون مع العديد من بيوت الخبرة، استثماراً لرأس المال البشري.
الجريدة الرسمية