رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجا على قتل النساء.. تظاهرات حاشدة قرب ساحة تقسيم بإسطنبول

جانب من التظاهرات
جانب من التظاهرات
تظاهر آلاف النساء قرب ساحة تقسيم الرئيسية في مدينة إسطنبول التركية، الإثنين، احتجاجا على تقاعس السلطات في التحرك لمنع العنف ضد المرأة.


قتل النساء

ويأتي ذلك في بلد زاد فيه معدل قتل النساء في السنوات القليلة الماضية.

وتجمعت المحتجات في شارع رئيسي بعدما أغلقت الشرطة مداخل ساحة تقسيم في يوم المرأة العالمي.




ووقفت الشرطة النسائية متشابكات الأيدي في نهاية الشارع، مانعات دخول الساحة وخلفهن الأسيجة وقوات الأمن ومدافع المياه.

النساء قويات

وقالت ممرضة مشاركة في الاحتجاجات تدعى إيبيك دنيز وعمرها 36 عاما "النساء قويات للغاية وهم خائفون من ذلك. يجب أن يمنعوا القتلة وليس نحن".

وارتفع معدل قتل النساء إلى المثلين تقريبا بين 2011 و2019، وفقا لمجموعة تراقب قتل النساء التي قالت إن 51 امرأة قتلن منذ بداية 2021، وتوفي 26 أخريات في ظروف مثيرة للريبة.

ولا تحتفظ تركيا بإحصاءات رسمية لقتل النساء.

رجب أردوغان

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل دعم المرتزقة من السوريين في ليبيا بشتي الطرق برًا وبحرًا وجوًا.

وبحسب شبكة وقناة "سكاي  نيوز" عربية  كشف مصدر ليبي عن تفاصيل رحلات الجسر العسكري الجوي التركي، والتي تستهدف دعم ميليشيات المرتزقة من السوريين.

طائرات شحن عسكرية


وقال المصدر إنه على مدار أسبوع كامل، وصلت طائرات الشحن العسكرية التركية إلى مطار معيتيقة، والذي لا يزال تحت سيطرة ميليشيات المرتزقة، حيث غرفة عمليات الطائرات المسيرة التركية هناك.

وأوضح  المصدر أن معظم الشحنات العسكرية التي تحط في مطار معيتيقة يتسلمها عناصر إرهابية سورية أو ميليشيات موالية لتركيا أو ضباط أتراك يقودون معسكرات الميليشيات السورية.

معسكرات الأسلحة


وأضاف أن محتوى هذه الشحنات يتم تخزينه في معسكرات قاطنة غرب العاصمة الليبية طرابلس، حيث تتمركز هذه الميليشيات التي تختار مواقعها بعناية شديدة، بحسب المصدر لموقع "سكاي نيوز عربية".

وأوضح المصدر أيضاً أن معسكرات هذه الميليشيات تتمركز قرب الحدود التونسية وسرت والهلال النفطي، وكشف عن أن الاتفاق الليبي والمصالحة التي سينتج عنها تشكيل الحكومة الليبية، حالت دون تنفيذ مخطط من أنقرة كان يهدف للاستيلاء على النفط والغاز الليبي.
الجريدة الرسمية