رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 9 عناصر من الشرطة اللبنانية في مواجهات طرابلس

مظاهرات لبنان
مظاهرات لبنان
أصيب 9 عناصر من الشرطة اللبنانية بجروح جراء المواجهات المندلعة في محيط سراي مدينة طرابلس كما وصلت تعزيزات عسكرية لمساندة الشرطة بتفريق المحتجين.

واندلعت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية في محيط سراي مدينة طرابلس التي تقع في شمال لبنان وعلى الاثر استخدمت الشرطة قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، كما استقدمت تعزيزات من الجيش اللبناني في محاولة لتفريق المتظاهرين.

وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان حذرت في تغريدة عبر "تويتر" من أنها ستتعامل مع "المهاجمين بكل شدة وحزم مستخدمين جميع الوسائل المتاحة وفقا للقانون".


يذكر أنه ولليوم الثالث على التوالي، يخرق مئات المتظاهرين إجراءات الإقفال التام التي تهدف إلى الحد من إنتشار فيروس كورونا، وقطعوا الطريق في مدينة طرابلس احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في عدد من المناطق اللبنانية، اليوم الأربعاء، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وقرار تمديد إقفال للحد من انتشار جائحة كورونا.

وعمد المحتجون إلى قطع عدد من الطرقات في البقاع شرق لبنان وجنوبه، حيث قطعوا بعد ظهر اليوم، طريق عام راشيا بين بلدتي البيرة والرفيد، في وادي البقاع شرق لبنان بالعوائق والاتربة، ومنعوا المواطنين من المرور بالاتجاهين، احتجاجاً على تردي الاوضاع الاقتصادية.

كذلك وقعت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية في ساحة النور في طرابلس، لتتدخل عناصر الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لإعادة فتح الطريق.

ونظم عدد من المحتجين في مناطق متفرقة من البلاد احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والغلاء، وسط تدابير أمنية مشددة للجيش والقوى الأمنية.

يذكر أن الاحتجاجات الشعبية، انطلقت السبت الماضي في مدينة طرابلس اللبنانية احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وتمديد الأقفال العام للبلاد في إطار الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.


وشهدت مدينة طرابلس مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، سقط خلالها عشرات الجرحى من الطرفين.

وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً قضى بإغلاق البلاد إغلاقاً تاماً منذ 14 يناير الحالي، وذلك في إطار التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
الجريدة الرسمية