رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من جامعة الدول العربية على التقرير الأمريكي بشأن قضية خاشقجي

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، تأييده بيان السعودية الرافض للاستنتاجات الأمريكية في قضية خاشقجي.

وقال أمين جامعة الدول العربية في بيان: "المخابرات الأمريكية ليست جهة حُكم أو قرار دولية".

وشدد على أن الجامعة العربية تؤكد تأييدها لموقف الخارجية السعودية من التقرير الأمريكي ولا ينبغي تسييس قضايا حقوق الإنسان.

جاء ذلك بعد أن أدانت الخارجية السعودية أمس، التقرير الأمريكي الذي تحدث عن علاقة ولي العهد السعودي بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، والذي تبعه قانون عقوبات ضد مسؤولين سعوديين.

يذكر أن أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي اليوم السبت تأييده لوزارة الخارجية السعودية في ردها على التقرير الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.


وقال أمين عام مجلس التعاون: "التقرير الأمريكي مجرد رأي بلا أي أدلة قاطعة.. ندعم كل ما تقوم به السعودية لحفظ حقوقها ودورها في تعزيز الوسطية".


الرد السعودي
وفي وقت سابق من مساء أمس الجمعة أصدرت المملكة العربية السعودية بيانا ردت خلاله على التقرير الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية.


وقالت الخارجية السعودية في بيان إن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير الذي زود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل جمال خاشقجي. 


وأفادت وزارة الخارجية بأنها تابعت ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.


ولفتت إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال"، كما أكدت أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.


وذكرت في بيان لها، أن الجهات المختصة في المملكة قد أكدت سابقا أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها وارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها. 


وأوضحت المملكة أنها اتخذت جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي. 


أول رد من السعودية على تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي.


وتابعت: "إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".


وشددت في بيانها على أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال العقود الثمانية الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدة تكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.

الجريدة الرسمية