بعد وفاة زوجين.. مخاطر وسائل التدفئة.. احتراق المواد الصلبة ينتج عنه أول أكسيد الكربون.. وتجديد هواء الغرفة ضرورة
لقى
زوجان مصرعهما خنقا داخل غرفة نومهما بدائرة قسم شرطة جرجا في جنوب محافظة سوهاج، وأوضحت
التحقيقات أنهما أشعلا النار في كمية من الفحم داخل موقد للتدفئة بغرفة النوم،
وأغلقا باب الغرفة من البرد، واستغرقا في النوم مما نتج عنه اختناقهما.
وتبين من التحريات، العثور عليهما جثتين هامدتين داخل غرفة نومهما، وبالفحص تبين أنهما يرتديان كامل ملابسهما ولا يوجد أثر لإصابات ظاهرية عليهما، وتم العثور على موقد خاص بالتدفئة به آثار حرق للفحم.
ورجحت التحريات إختناق الزوجين بسبب نومهما وتركهما موقد التدفئة مشتعلا داخل غرفة نومهما الضيقة، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى جرجا المركزى، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وخلال موجة البرد القارص، تلجأ الكثير من الأسر لابتكار سبل لتدفئة المنازل، دون مراعاة مدى تاثيرها علي الصحة، وكيفية تفادي مخاطرها، بما تسبب في تكرار حوادث الاختناقات التي تؤدي للوفاة.
وفي هذا الصدد، تحدث اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة سابقا، عن الاحتياطات الأمنية التى يجب اللجوء إليها وتطبيقها، مؤكداً أن وسائل التدفئة كثيرة، الوسيلة الأولي كــ: استخدام المواد الصلبة مثل الأخشاب والفحم، وتلك المواد ينتج عن احتراقها تصاعد غاز أول اكسيد الكروبن يسبب اختناق ومن ثم الوفاة، كما أن الحريق المستخدم في التدفئة يستهلك الاكسجين الموجود في الغرفة، بما يسبب الاختناق.
وتابع: الوسيلة الثانية المدفاة وهي نوعان أحدهم تعتمد علي شمعة الاحتراق تستهلك كمية كبيرة من الكهرباء ينتج عنها حمل حراري عالي واستهلاك لنسبة الاكسجين داخل المكان من أخطر عيوبها أنه في حالة عدم سلامة التوصيلات الكهربائية أو قرب المدفأة من مواد قابلة للاشتعال مثل الأثاث او الستائر أو وضعها علي موكيت أو بالقرب من الأسرة، ويؤدي ذلك إلي حدوث بداية اشتعال وهذا النوع من المدفأة خطير جدا، والنوع الثاني من المدفأة التي تعمل بالزيت فهي أقل ضررا وأقل خطورة من دفايات التي تعمل بالشمع بشرط سلامة التوصيلات الكهربائية.
أما الوسيلة الثالثة للتدفئة هي المكيفات، وتكمن خطورة التكيفات عند استخدمها في التدفئة، بأنها تهيئ المكان للاشتعال، وترفع درجة حرارة الغرفة، كما أن استخدام السخانات داخل الحمامات وبخار المياه الناتج عن الاستحمام يؤدي للاختناق والتي قد تصل للوفاة، ولابد أن يكون الهوا بداخل الحمام مجدد باستمرار، وبصفة عامة يلزم ويجب وضروري تهوية الغرفة والسماح بتجديد الهواء بداخلها وعدم إحكام الغلق في مكان التدفئة، فأي تدفئة ترفع درجة الحرارة الغرفة وتسبب الاشتعال.
وأضاف مدير الحماية المدنية: أنه يجب توفير الصيانة الدائمة للمدفأة الكهربائية، والتأكد من جودتها، واستخدام ماركات مشهورة وعدم اللجوء للأجهزة المقلدة التى تؤدى إلى حدوث كوارث، وتتسبب فى حدوث حرائق بسبب الماس الكهربائى التى ينتج عنها، حيث تعد المدافىء الكهربائية أكثر الأجهزة التى تسحب التيار الكهربائى، مشددا على ضرورة إطفاء المدافىء الكهربائية والتخلص من مواقد النار قبل الاستغراق فى النوم تحسبا لحدوث أى كوارث خلال النوم.
وكشف موقع "ذا سبروس " (The Spruce) عن بعض الوسائل البسيطة وغير المكلفة للتدفئة فى المنزل، أبرزها ارتداء العديد من الملابس التى تشعرك بالدافء بدلا من الملابس الثقيلة ما يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، ارتداء ملابس مصنوعة من الصوف ويفضل أن تكون مصنوعة من صوف الميرينو حتى لا تسبب الشعور بالحكة، وارتداء جوارب سميكة، تغطية السرير بالبطانيات حتى تشعر بالدفء عند النوم، وارتداء قبعة، و اترك باب الحمام مفتوحا بعد الاستحمام بحيث تنتشر الرطوبة إلى أجزاء أخرى من المنزل، استخدم السجاد على الأرضيات العارية للحفاظ على القدم دافئة، والحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية أو تنظيف المنزل أو أى نشاط آخر، لتوليد حرارة الجسم والشعور بالدفء.
وتبين من التحريات، العثور عليهما جثتين هامدتين داخل غرفة نومهما، وبالفحص تبين أنهما يرتديان كامل ملابسهما ولا يوجد أثر لإصابات ظاهرية عليهما، وتم العثور على موقد خاص بالتدفئة به آثار حرق للفحم.
ورجحت التحريات إختناق الزوجين بسبب نومهما وتركهما موقد التدفئة مشتعلا داخل غرفة نومهما الضيقة، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى جرجا المركزى، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وخلال موجة البرد القارص، تلجأ الكثير من الأسر لابتكار سبل لتدفئة المنازل، دون مراعاة مدى تاثيرها علي الصحة، وكيفية تفادي مخاطرها، بما تسبب في تكرار حوادث الاختناقات التي تؤدي للوفاة.
وفي هذا الصدد، تحدث اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة سابقا، عن الاحتياطات الأمنية التى يجب اللجوء إليها وتطبيقها، مؤكداً أن وسائل التدفئة كثيرة، الوسيلة الأولي كــ: استخدام المواد الصلبة مثل الأخشاب والفحم، وتلك المواد ينتج عن احتراقها تصاعد غاز أول اكسيد الكروبن يسبب اختناق ومن ثم الوفاة، كما أن الحريق المستخدم في التدفئة يستهلك الاكسجين الموجود في الغرفة، بما يسبب الاختناق.
وتابع: الوسيلة الثانية المدفاة وهي نوعان أحدهم تعتمد علي شمعة الاحتراق تستهلك كمية كبيرة من الكهرباء ينتج عنها حمل حراري عالي واستهلاك لنسبة الاكسجين داخل المكان من أخطر عيوبها أنه في حالة عدم سلامة التوصيلات الكهربائية أو قرب المدفأة من مواد قابلة للاشتعال مثل الأثاث او الستائر أو وضعها علي موكيت أو بالقرب من الأسرة، ويؤدي ذلك إلي حدوث بداية اشتعال وهذا النوع من المدفأة خطير جدا، والنوع الثاني من المدفأة التي تعمل بالزيت فهي أقل ضررا وأقل خطورة من دفايات التي تعمل بالشمع بشرط سلامة التوصيلات الكهربائية.
أما الوسيلة الثالثة للتدفئة هي المكيفات، وتكمن خطورة التكيفات عند استخدمها في التدفئة، بأنها تهيئ المكان للاشتعال، وترفع درجة حرارة الغرفة، كما أن استخدام السخانات داخل الحمامات وبخار المياه الناتج عن الاستحمام يؤدي للاختناق والتي قد تصل للوفاة، ولابد أن يكون الهوا بداخل الحمام مجدد باستمرار، وبصفة عامة يلزم ويجب وضروري تهوية الغرفة والسماح بتجديد الهواء بداخلها وعدم إحكام الغلق في مكان التدفئة، فأي تدفئة ترفع درجة الحرارة الغرفة وتسبب الاشتعال.
وأضاف مدير الحماية المدنية: أنه يجب توفير الصيانة الدائمة للمدفأة الكهربائية، والتأكد من جودتها، واستخدام ماركات مشهورة وعدم اللجوء للأجهزة المقلدة التى تؤدى إلى حدوث كوارث، وتتسبب فى حدوث حرائق بسبب الماس الكهربائى التى ينتج عنها، حيث تعد المدافىء الكهربائية أكثر الأجهزة التى تسحب التيار الكهربائى، مشددا على ضرورة إطفاء المدافىء الكهربائية والتخلص من مواقد النار قبل الاستغراق فى النوم تحسبا لحدوث أى كوارث خلال النوم.
وكشف موقع "ذا سبروس " (The Spruce) عن بعض الوسائل البسيطة وغير المكلفة للتدفئة فى المنزل، أبرزها ارتداء العديد من الملابس التى تشعرك بالدافء بدلا من الملابس الثقيلة ما يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، ارتداء ملابس مصنوعة من الصوف ويفضل أن تكون مصنوعة من صوف الميرينو حتى لا تسبب الشعور بالحكة، وارتداء جوارب سميكة، تغطية السرير بالبطانيات حتى تشعر بالدفء عند النوم، وارتداء قبعة، و اترك باب الحمام مفتوحا بعد الاستحمام بحيث تنتشر الرطوبة إلى أجزاء أخرى من المنزل، استخدم السجاد على الأرضيات العارية للحفاظ على القدم دافئة، والحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية أو تنظيف المنزل أو أى نشاط آخر، لتوليد حرارة الجسم والشعور بالدفء.
