رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي يكلف بالارتقاء بالمواقع الأثرية.. تطورات إنشاء المتحف المصري الكبير والقومي للحضارة | صور

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة جهود الارتقاء بالمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، في إطار نهج الدولة المستمر لاستعادة وإبراز الثقافة والحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، وذلك من خلال أعمال الترميم الشاملة للمواقع الأثرية وإقامة المتاحف، وأبرزها المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة.



وأبرز المعلومات عن المتحف القومي للحضارة المصرية:






- يجرى العمل على قدم وساق داخل أروقة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ترقبا للافتتاح خلال الفترة المقبلة. 

- قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مؤخرا بجولة تفقدية للمتحف ووجه بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض وأماكن بعض الفتارين بالقاعة وذلك لإثراء العرض بمزيد من القطع الأثرية خاصة تلك المتعلقة بالحضارة الإسلامية والقبطية.

-  يقع المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون.

-  يطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة. 


-  تم وضع حجر الأساس في عام ٢٠٠٢ ليكون هذا المتحف واحدًا من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم.

-    أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية حيث ستحكي أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث. 

-  سوف تعرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم يتناول أهم إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ستة معارض أخرى تتناول موضوعات: الحضارة، والنيل، والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة، والمعتقدات والأفكار، بالإضافة إلى معرض المومياوات الملكية.

-  يتضمن المتحف أيضًا مساحات للمعارض المؤقتة، فضلًا عن معرض خاص بتطور مدينة القاهرة الحديثة. 

-  سوف يضم المتحف أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهىة، ومركزًا بحثيًا لعلوم المواد القديمة والترميم.

-   كما سيكون المتحف مقرًا لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية. وبذلك سيكون هذا المتحف الذي يستهدف الجماهىر المحلية والأجنبية مؤسسة متكاملة لها دورها المتميز في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية.

-  في عام ٢٠١٧ افتتحت قاعة العرض المؤقت التي تبلغ مساحتها ١٠٠٠م٢، وتضم معرضًا مؤقتًا عنوانه "الحرف والصناعات المصرية عبر العصور"، يهدف إلى التعريف بتطور الحرف المصرية (الفخار، والنسيج، والنجارة، والحلى). 

-  يشمل هذا المعرض حوالي ٤٢٠ قطعة أثرية مختارة من بعض المتاحف، والعديد من المجسمات، بالإضافة إلى شاشات كبيرة تعرض عددًا من الأفلام الوثائقية التي تتناول تاريخ كل حرفة وتطورها عبر العصور.


-  يعد متحف الحضارة من أهم المشروعات التى تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط وضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر حيث افتتحت ايرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو سابقا، ووزير السياحة و الآثار قاعة للعرض المؤقت به عام 2017.

- من أهم القطع الأثرية التى تزين المتحف تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة كما أن جزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعوضي مصنوع من الخشب.

- يحتوى على تماثيل للملوك أمنمحات الثالث على هيئة ابو الهول، وتحتمس الثالث جالسا، وتمثال للإله نيلوس من العصر اليوناني الروماني

-  كما يضم  50  مشكاة من العصرالإسلامى، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة والتى تم نقلها من القلعة. 

- كما يضم مجموعات متنوعة من التماثيل الصغيرة و التمائم المصنوعة من الفاينس الأزرق وتمثال للكاتب المصرى مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.


وأبرز المعلومات عن إنشاء المتحف المصري الكبير: 







أطلقت شبكة CNN العالمية فيلمًا دعائيًا عن المتحف المصرى الكبير، بعنوان "من داخل المتحف المصرى الكبير" "Inside The Grand Egyptian Museum".

ويأتى الفيلم الجديد فى إطار شراكة وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، مع الشبكة العالمية، للترويج للسياحة المصرية عبر قنواتها التليفزيونية ومواقعها على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعى ذات النطاق فى كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا.




- يقام المتحف على مساحة تصل إلى ٥٠٠,٠٠٠ متر مربع، تم جمع الخيال والفكر والإبداع من أجل وضع تصميم معماري فريد ومتميز لهذا الصرح الثقافي الكبير.

- يبدأ مسار الزائر للمتحف المصري الكبير بالدخول من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي إلى ساحة الدخول الرئيسية وهي ميدان المسلة المصرية بمساحة ٢٧,٠٠٠ متر مربع حيث يرى أمامه الواجهة المهيبة للمتحف "حائط الأهرامات" بعرض ٦٠٠ مترا وارتفاع يصل إلى ٤٥ مترا يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف إلى يساره (جهة الجنوب) بمساحة اجمالية ٩٢,٦٢٣ متر مربع ومبنى المؤتمرات إلى يمينه (جهة الشمال) بمساحة إجمالية ٤٠,٦٠٩ متر مربع ويربط بينهما بهو المدخل حيث يقبع تمثال الملك رمسيس العظيم.




مكونات المبنى: 

المدخل الرئيسي بمسطح ٧ آلاف متر مربع وبه تمثال الملك رمسيس و٥ قطع أثرية ضخمة.
الدرج العظيم بمسطح ٦ آلاف متر مربع بارتفاع يوازي ٦ أدوار ويحوي ٨٧ قطعة أثرية ضخمة.

قاعة الملك توت عنخ امون بمسطح ٧,٥ ألف متر مربع وتضم ٥ آلاف قطعة من كنوز الملك مجتمعة لأول مرة.

قاعات العرض الدائم بمسطح ١٨ ألف متر مربع تحوي القطع الثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.

قاعات العرض المؤقت بمسطح ٥ ألف متر مربع وتحوي ٤ قاعات للعروض المتغيرة.

متحف الطفل بمسطح ٥ آلاف متر مربع ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوي الأثري.

فصول الحرف والفنون بمسطح ٨٨٠ مترا مربعا وتحتوي على ٥ فصول للحرف اليدوية.

قاعات العرض لذوي القدرات الخاصة بمسطح ٦٥٠ مترا مربعا.

مخازن الآثار بمسطح ٤ آلاف متر مربع وتحوي حوالي ٥٠ ألف قطعة أثرية مجهزة للدراسة والبحث العلمي.

المكتبة الرئيسية بمسطح ١,١ ألف متر مربع.

مكتبة الكتب النادرة بمسطح ٢٥٠ متر مربع.

مكتبة المرئيات بمسطح ٣٢٥ مترا مربعا.

مركز المؤتمرات : 

القاعة الكبرى متعددة الاستخدامات (مؤتمرات – مسرح) بمسطح ٣ الاف متر مربع وتسع ٩٠٠ فرد.

قاعة العرض ثلاثي الإبعاد (سينما – مسرح) بمسطح ٧٠٠ متر مربع بسعة ٥٠٠ فرد.
استراحة وحديقة لاستقبال كبار الزوار بالدور العلوي بمسطح ٢٢٥ متر مربع.

المركز الثقافي بمسطح ١,٤ ألف متر مربع ويحتوي على ١٠ فصول وقاعتي محاضرات وقاعة كمبيوتر.

مطاعم الوجبات السريعة بمسطح ١,٦ ألف متر مربع بعدد ٨ مطاعم مجهزة.

ساحة الطعام الرئيسية بمسطح ٦,٣ ألف متر مربع.

الممشى التجاري الرئيسي بمسطح ٢,٥ ألف متر مربع.

المحلات تجارية بمسطح ٢ ألف متر مربع بعدد ٢٨ محل تجاري.

اكشاك تجارية بمنطقة الممشى التجاري وساحة الطعام بعدد ٣٠ كشكا.

القطع التي تم ترميمها ونقلها إلى المتحف:

عدد القطع الأثرية التي تم نقلها ٥١,٤٧٢ قطعة.

عدد القطع الأثرية التي تم ترميمها ٥٠,٤٦٦ قطعة.

عدد القطع التي تم ترميمها من مركب خوفو الثانية ١٢٤٠ من أصل ١٢٧٢ تم استخراجها من موقع الاكتشاف وتم نقل عدد ١٠٠٦ قطعة الى المتحف المصري الكبير.

عدد القطع الأثرية التي تم نقلها من مجموعة الملك توت عنخ أمون ٥٣٤٠ قطعة.

عدد القطع الأثرية التي تم وضعها على الدرج العظيم ٤٢ قطعة من أصل ٧٢ قطعة بالتصميم النهائي للدرج العظيم.

الساحات الخارجية حول المتحف: 

متحف مركب الشمس بمسطح ٤ ألف متر مربع.
مطعم الاهرامات بمسطح ٦ ألف متر مربع بإطلالة مميزة على الاهرامات.

مطعم حديقة المعبد بمسطح ٣ ألف متر مربع لخدمة زائري المتحف.

مبنى متعدد الاستخدامات بمسطح ١٧ ألف متر مربع.

الحديقة الترفيهية بمسطح ٥٨ ألف متر مربع تمتد على كامل المساحة امام مركز المؤتمرات بالمنطقة الشمالية.

حديقة المعروضات بمسطح ١٩ ألف متر مربع وبها عدد من القطع الاثرية كبيرة الحجم وتقع جنوب ميدان المسلة.

حديقة المعبد بمسطح ١٥ ألف متر مربع جنوب مبنى المتحف وبها النباتات العطرية المعروفة في الحضارة المصرية القديمة.

حديقة ارض مصر بمسطح ١٧ ألف متر مربع غرب مبنى المتحف حيث نرى محاكاة للبيئة الزراعية بمصر القديمة.

حديقة الطفل بمسطح ٨ ألف متر مربع.

منطقة الكثبان الرملية بمسطح ٨٠ ألف متر مربع جنوب غرب مبنى المتحف.

مدرج الاهرام ويصل بين حديقة المعبد بالأسفل ومنطقة الكثبان الرملية بالأعلى مع اطلالة على الاهرامات في الجنوب.

موقف سيارات الزائرين على مساحة ٣٠ ألف متر مربع.

 


الجريدة الرسمية