رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الآثار تُعلن اكتشاف بقايا حصن روماني بأسوان | صور

 حصن روماني بأسوان
حصن روماني بأسوان
تمكنت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار، العاملة بموقع حصن شيحة بمحافظة أسوان، من الكشف عن بقايا حصن روماني يتضمن بقايا كنيسة من أوائل العصر القبطي، وبقايا معبد من العصر البطلمي. 


وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة اكتشفت داخل الحصن مجموعة من العناصر المعمارية لمعبد بطلمي، ولوحة من الحجر الرملي غير مكتملة، صور عليها نموذجا لمدخل المعبد ورجل بهيئة إمبراطور روماني، يقف بجوار مذبح يعلوه جزء من معبود، بالإضافة إلى أربع كتل من الحجر الرملي نقش عليهم سعف النخيل، وخراطيش لملوك بطالمة ونقش هيراطيقي متأخر، وأحد الأباطرة اليونان.
كما تم العثور أيضا على إناء من الفخار، وجزء من قبوة من الطوب الأحمر تعود للعصر القبطي.


بقايا الدير والكنيسة 
وقال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة استكملت أعمال الكشف عن بقايا الدير والكنيسة التي تم بناءهم على أطلال هذا الحصن، والذي استطاع عالم الآثار الألماني هرمان يونكر بالكشف عن جزء منهم سابقا في الفترة ١٩٢٠ - ١٩٢٢ م، مشيرا إلى أن البعثة كشفت عن امتداد بقايا سور مبني من الطوب اللبن يحيط بكنيسة شيحة من الناحية الغربية ويصل عرضه إلى ٢.١٠ م تقريبا. 
وفي الجهة الشمالية من الكنيسة يوجد أربعة غرف وصالة عرضية وسلم صاعد. أما الجهة الجنوبية فيوجد بها أفران لحرق الفخار، كما تم العثور على بلاطات حجرية على مستويين تقع في الجهة الشرقية أسفل الكنيسة.


وكانت مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة الإعلان عن عددا كبيرا من الاكتشافات الأثرية للعديد من البعثات المصرية والاجنبية، بمناطق أثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، وكان لمحافظة أسوان نصيبا منها لتكون محط أنظار العالم كله من خلال ما حققته من اكتشافات أثرية في مناطق متنوعة.
حيث أكتشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم امبو 4 لوحات جنائزية من "الحجر الجيري"، وتمثال لشخص جالس بوضع القرفصاء وتمثالين للمعبود " حورس"  من الحجر الرملي. 


كما اكتشفت البعثة المصرية العاملة بمنطقة "رصراص" بكوم امبو بقايا معبد روماني يحمل اسماء أباطرة رومان "دوميتيان (81-96 م) ، هادريان (117-138م) ”، كما أكتشفت البعثة المصرية العاملة لمشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم امبو تمثال ضخم من الحجر الرملي يمثل الملك "رمسيس الثاني" (1279- 1213 ق.م) وكذلك رأس تمثال خاصة بالملك "رمسيس الثاني“.

اكتشافات معبد كوم امبو 
وأكتشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم امبو لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الثاني عشر (80—51 ق.م)، وأكتشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم امبو تمثال من الحجر الرملي على هيئة أبو الهول يعود إلى العصر البطلمي بالاضافة إلى مجموعة من اللوحات، بالإضافة إلي الكشف عن لوحتين من الحجر الرملي، إحداهما ترجع لعصر الملك سيتي الأول (1294- 1279 ق.م) والأخرى ترجع لعهد الملك بطليموس الرابع ( 221- 205 ق.م).

وتمكنت البعثة المصرية النمساوية العاملة بمنطقة آثار كوم امبو من اكتشاف عدد كبير من الأختام الأسطوانية الشكل التي نقش عليها أسماء ملكية ملوك من الأسرة الخامسة ومنهم؛ أوسركاف (2494-2487 ق.م) نفر إر كا رع  (2475- 2455 ق.م)، إذ يكشف عن الأهمية الكبيرة لمدينة كوم أمبو كمركز إداري لمصر العليا في الدولة القديمة، وأكتشفت البعثة السويدية العاملة بمنطقة جبل السلسلة بكوم امبو مقبرة ترجع لعصر الأسرة الثامنة عشر (1550- 1069 ق.م)، بداخلها ثلاث توابيت من الحجر الجيري.
   
وكشفت البعثة المصرية الأمريكية من جامعة يل المشتركة، العاملة بمنطقة إدفو، عن موقع أثري كان يستخدم كمحجر، وموقع لصناعة الأدوات الحجرية خلال عصور تاريخية مختلفة، وكذلك اكتشفت عدد من اللوحات الصخرية التي تعود إلى عصر ما قبل الأسرات ) نقادة الأولى 4000- 3500 ق.م)، كما أكتشفت البعثة الأمريكية التابعة لجامعة شيكاغو، والعاملة بمنطقة تل ادفو عن جزء من عمود اسطواني الشكل من الحجر الجيري يرجع للأسرة الثامنة عشر، وكذلك تمثال نصفي لسيدة من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه 81 سم، وتمثال كاتب في وضع الجلوس من" الديوريت الأسود" ، ولوحة مصنوعة من الحجر الجيري على شكل باب وهمي.
Advertisements
الجريدة الرسمية