رئيس التحرير
عصام كامل

نفسها تشتري فيلا.. حكاية فتاة ليل تقود عصابة لاستقطاب الأثرياء لممارسة الجنس وسرقتهم

حكاية فتاة ليل أكتوبر
حكاية فتاة ليل أكتوبر
قررت فتاة ليل البحث عن طريقة لجنى منها أموال كثيرة حتى تتمكن من شراء فيلا فى أحد الكمبوندات بمدينة 6 أكتوبر، وتكوين عصابة لسرقة متعلقات راغبى المتعة وإجبارهم بالتوقيع على إيصالات أمانة.



اتفقت فتاة الليل مع 4 شباب على تشكيل عصابة تكون هى قائدتهم ووضعت لكل واحد فيهم مهمة فى كل عملية، وتوزيع المتحصلات بينهم.


وأمام جامعة مصر بمدينة 6 أكتوبر وقفت فتاة الليل على جانبى الطريق تنتظر راغبى المتعة وتحدد فريستها، وعندما شاهدت سيارة فاخرة
يقودها رجل أربعينى نصبت شباكها حوله، وبدون مجهود وقع الأربعيني في شباكها واستقلا السيارة وتوجها إلى شقته.


وأثناء تواجدها معه داخل السيارة أمسكت هاتفها وتواصلت مع عصابتها عبر الواتس آب وأخبرتهم عن مكان شقة راغبى المتعة، وصعدت معه إلى شقته ومارسا الأعمال المنافية للآداب.


خرجت فتاة الليل من غرفة النوم بحجة دخولها الحمام، لكنها توجهت إلى باب الشقة وفتحت الباب لدخول عصابتها، وانقض المتهمون على المجنى عليه، وقاموا بتقييده، وأجبروه بالتوقيع على إيصالات أمانة بالإكراه، ثم استولوا على 10 آلاف جنيه وهاتف محمول، وفروا هاربين، وقاموا بتقسيم متحصلات الجريمة فيما بينهم.

ومن جانبه توجه رجل الأعمال إلى قسم شرطة أكتوبر أول، وطلب مقابلة المقدم إسلام المهداوي رئيس المباحث، وعند دخوله لمكتب رئيس المباحث قص عليه مشكلته، متهمًا فتاة و4 آخرين بإجباره على توقيع إيصالات أمانة وسرقة 10 آلاف جنيه من شقته بدائرة القسم.

وبالعرض على اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بالتحرى عن صحة الواقعة، وبالفحص تبين صحة الواقعة وأن وراء ارتكاب الواقعة عصابة مكونة من 5 أشخاص تقودهم فتاة ليل.


وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.

وبالعرض على اللواء رجب عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة، أمر بإحالتهم إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق.

قال خبير قانونى: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغا، مشيرا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.

وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».

وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».
الجريدة الرسمية